وعى الشعب المصرى يهزم مخططات إخوان الشيطان ومؤامراتهم ضد مصر.. برلمانيون: المصريون يدعمون استقرار الوطن ويحافظون على أمنه.. ويقفون بالمرصاد للجماعة الإرهابية وأفشلوا وأحبطوا دعوات التخريب والفوضى

الإثنين، 21 سبتمبر 2020 01:05 ص
وعى الشعب المصرى يهزم مخططات إخوان الشيطان ومؤامراتهم ضد مصر.. برلمانيون: المصريون يدعمون استقرار الوطن ويحافظون على أمنه.. ويقفون بالمرصاد للجماعة الإرهابية وأفشلوا وأحبطوا دعوات التخريب والفوضى قنوات الإخوان - صورة أرشيفية
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دائما يضرب الشعب المصرى أروع الأمثلة في الوطنية والانتماء ويؤكد أنه يعي ويدرك الأخطار التي تحيط بالوطن، ويتصدي للمخططات التي يدبرها أعداء الوطن وأهل الشر من جماعة الإخوان الإرهابية وأذنابها وعناصرها وحلفائها، التي تستهدف النيل من الدولة المصرية وزعزعة استقرار الوطن. وأكد عدد من أعضاء مجلس النواب، أن فشل دعوات جماعة الإخوان الإرهابية والمقاول الهارب للتظاهر وإشعال الفوضي، سببها وعي الشعب المصري الذي يساند ويدعم دولته واستقرارها وأمنها، ويعلم الظروف والتحديات التي تواجهها.
 
وقال محسن أبو سمنة، عضو مجلس النواب، إن جماعة الإخوان الإرهابية تعيش في وهم وغيبوبة وتطلق دعوات وهمية، ظنا منها أن الشعب المصري سينخدع ويقع في فخ هذه الدعوات، ولكن الشعب دائما يقف بالمرصاد للجماعة الإرهابية ودعوات التخريب والفوضي، لأنه يشعر بالأمن والاستقرار ويحافظ علي وطنه.
 
وأضاف أبو سمنة، أن جماعة الإخوان الإرهابية تحاول وتخطط لإشعال الفوضى وإثارة البلبلة في مصر، من خلال نشر وبث الشائعات والأكاذيب والمعلومات المغلوطة، لكن كل محاولاتها دائما تكون نتيجتها الفشل، فعلى مدار 7 سنوات منذ ثورة 30 يونيو العظيمة التي أسقطت الجماعة الإرهابية وعزلتها من حكم مصر، وهذه الجماعة تحاول الوقيعة بين الشعب ومؤسسات الدولة، وتحرض علي الفوضي، ولكنها تفشل في كل مرة، وتتحول دعواتها الفاشلة إلي لطمات كبيرة علي وجهها.
 
وأشار أبو سمنة، إلى أن الجماعة الإرهابية تسخر إعلامها المضلل والمزيف ومواقعها وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا، وتخصص مليارات الدولارات، لضرب استقرار وأمن المجتمع المصرى، والتحريض ضد الدولة المصرية ورموزها، ولكن كل هذه المخططات فشلت لأن الشعب المصرى يقف لها بالمرصاد، ولا يصدق أكاذيبها وأساليب خداعها، كما أن الشعب المصرى يقف ويصطف خلف مؤسسات الدولة والقيادة السياسية، من أجل بناء مصر الحديثة وتحقيق مستقبل مشرق لمصر والمصريين.
 
من جانبه، قال النائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب، إن هذه الجماعة المارقة أصبحت مغيبة وفقدت الوعى والإحساس لأنها لازالت تتصور أن سعيها الشيطانى فى كل ممارساتها لإحداث الفوضى مرة أخرى بالدولة المصرية سواء من خلال نشر الأكاذيب والشائعات أو الدعوة لمظاهرات أو ما شابه من أساليب تحرض ضد القيادة السياسية والحكومة ومختلف مؤسسات الدولة المصرية، وتتصور وهما أن هذه الأساليب سوف يكتب لها النجاح، وتناست أن الشعب المصرى العظيم الذى لفظ هذه الجماعة الإرهابية وحكم دولة المرشد فى ثورته العظيمة والتاريخية 30 يونيو عام 2013 كتب شهادة وفاة لهذه الجماعة والشعب المصري العظيم منذ ذلك التاريخ، وتناست أن الشعب المصري لا ولن يستجيب لمثل هذه الدعوات.
 
وأضاف إسماعيل، أن الشعب المصرى على وعى وإدراك كاملين بالمخاطر التى تواجه الشارع المصري ومحاولات قوى الشر والضلال والظلام والإرهاب فى نشر الفتن والتحريض ضد الدولة المصرية.
 
وأشار إلى ممارسات جماعة الإخوان الإرهابية خاصة فيما تبثه الآلة الإعلامية التابعة لها وفضائيات العار والدم والإرهاب التى تبث سمومها ضد الدولة المصرية، وقال إن كل ما تبثه مجرد شائعات وأكاذيب وموضوعات مفبركة وفيديوهات وصور قديمة وليس لها أى صلة بمهنة الإعلام من قريب أو بعيد.
 
بدورها، قال النائب محمد حمدي دسوقي، إنها ليست المرة الأولى التي تطلق فيها جماعة الإخوان الإرهابية دعوات تظاهر من أجل إشعال الفوضي والتخريب، وكل مرة تفشل، فالمصريون لا يصدقون أكاذيب الإرهابيين الخونة وأعداء الوطن، وهذه الدعوة الفاشلة سبقتها العشرات من الدعوات الفاشلة علي مدار السنوات الماضية منذ ثورة 30 يونيو.
 
وأضاف دسوقي، أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تعرف معني الأوطان ولا الانتماء للوطن، وهي جماعة نشأت من أجل تحقيق أهداف خبيثة وتنفيذ مخططات شيطانية، ولكن الشعب المصري يتصدى لها ونجح في ثورة 30 يونيو في إسقاط هذه الجماعة الإرهابية وعزلها من الحكم، لتذهب جماعة الشيطان إلي الجحيم بغير رجعة.
 
ولفت إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تستخدم صفحاتها علي مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا وقنواتها المشبوهة، لنشر الأكاذيب والشائعات والتحريض ضد الدولة المصرية، وأكد أن الشعب المصري واعي ولا تنطلي عليه هذه الأكاذيب والشائعات.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة