قالت كريستينا لوبيللو مدير ادارة الطاقة بالاتحاد الأوروبى أن منتدى غاز شرق المتوسط الذى يجمع دول المنطقة يسهم فى تأمين احتياجاتها من الطاقة من أجل الاستقرار، حيث يمثل هذا المنتدى قيمة كبيرة وتعقد عليه الآمال فى أن يصبح منصة مستقبلية للتحول فى مجال الطاقة ودعم التعاون بشرق المتوسط استناداً إلى مبادئ القانون الدولى التى تحظى باحترام كافة الدول المشاركة، مؤكدةً أن المجال مفتوح لانضمام دول أخرى للمنتدى تشارك فى نفس المبادئ والأهداف.
وأكدت خلال مراسم توقيع ميثاق تحويل منتدى غاز شرق المتوسط إلى منظمة دولية حكومية، على دعم الاتحاد الأوروبى الكامل لهذه المنظمة وتشجيع الحوار السياسى بين الدول المشاركة.
وكانت مصر قد بادرت بدعوة وزراء الطاقة بدول شرق المتوسط وتضم قبرص واليونان وإسرائيل وإيطاليا والأردن وفلسطين إلى جانب مصر وكذلك ممثلى الاتحاد الأوروبى لأول اجتماع وزاري في القاهرة في منتصف يناير 2019 صدر عنه إعلان مشترك من وزراء الدول السبع عن تأسيس منتدى غاز شرق المتوسط واختيار القاهرة مقراً له، وتضمن إعلانه التأسيسى اعتزام وزراء الطاقة من الدول المشاركة إنشاء "منتدى غاز شرق المتوسط (EMGF) بهدف تأسيس منظمة دولية تحترم حقوق الأعضاء بشأن مواردها الطبيعية بما يتفق ومبادئ القانون الدولى، وتدعم جهودهم في الاستفادة من احتياطياتهم واستخدام البنية التحتية وبناء بنية جديدة وذلك بهدف تأمين احتياجاتهم من الطاقة لصالح رفاهية شعوبهم.
في يناير 2020، تم عقد الاجتماع الوزارى الثالث لمنتدى غاز شرق المتوسط بالقاهرة حيث شهد الاجتماع خطوة محورية بتوقيع ميثاق المنتدى بالأحرف الأولى تأكيداً لانتهاء المناقشات حوله، وهو الميثاق الذى يؤسس منتدى غاز شرق المتوسط كمنظمة حكومية دولية مقرها القاهرة.