قالت وزيرة الطاقة القبرصية إن اكتشافات الغاز الطبيعي بمنطقة شرق المتوسط "ستدعم رفاهية شعوبنا وأنه بعد عشرين شهر من جهود تأسيس منتدي غاز شرق المتوسط فإنها ستدعم حالة التعاون ووضع رؤية مشتركة علي أرض الواقع لتوطيد وتدعيم التعاون بين بلدان شرق المتوسط".
وأضافت وزيرة الطاقة القبرصية، خلال فعاليات توقيع وزير البترول المهندس طارق الملا ووزراء منتدي غاز شرق المتوسط ميثاق تحويل منتدي غاز شرق المتوسط إلي منظمة إقليمية مقرها القاهرة، أن مبادرة منظمة غاز شرق المتوسط تدعم استدامة سوق الغاز الطبيعي، موضحة أن المنظمة ستجمع الأطراف المعنية بأطراف الغاز والمبادئ التي تتوافق مع القانون الدولي موضحة أن التعاون والدعم المالي والفني بين دول المنتدي والرغبات القوية لفرنسا وأمريكا للانضمام كمراقيين تتبين مدي القدرات الكبيرة التي نعول عليها في منتجي غاز شرق المتوسط.
وكانت مصر قد بادرت بدعوة وزراء الطاقة بدول شرق المتوسط وتضم قبرص واليونان وإسرائيل وإيطاليا والأردن وفلسطين إلى جانب مصر وكذلك ممثلى الاتحاد الأوروبى لأول اجتماع وزاري في القاهرة في منتصف يناير 2019 صدر عنه إعلان مشترك من وزراء الدول السبع عن تأسيس منتدى غاز شرق المتوسط واختيار القاهرة مقراً له، وتضمن إعلانه التأسيسى اعتزام وزراء الطاقة من الدول المشاركة إنشاء "منتدى غاز شرق المتوسط (EMGF) بهدف تأسيس منظمة دولية تحترم حقوق الأعضاء بشأن مواردها الطبيعية بما يتفق ومبادئ القانون الدولى، وتدعم جهودهم في الاستفادة من احتياطياتهم واستخدام البنية التحتية وبناء بنية جديدة وذلك بهدف تأمين احتياجاتهم من الطاقة لصالح رفاهية شعوبهم.
في يناير 2020، تم عقد الاجتماع الوزارى الثالث لمنتدى غاز شرق المتوسط بالقاهرة حيث شهد الاجتماع خطوة محورية بتوقيع ميثاق المنتدى بالأحرف الأولى تأكيداً لانتهاء المناقشات حوله، وهو الميثاق الذى يؤسس منتدى غاز شرق المتوسط كمنظمة حكومية دولية مقرها القاهرة.