قال يوفال شتاينز وزير الطاقة الإسرائيلى، إن إنشاء المنتدى بمثابة مظلة للتعاون الإقليمى السلمى وسيدعم ويعزز التعاون فى مجال الطاقة بين دول المنطقة وليس فقط فى مجال الغاز الطبيعى، وإنما فى كافة المجالات ويخدم أهداف سلامة البيئة، مشيرا خلال فعاليات مؤتمر التوقيع علي ميثاق تحويل منتدي غاز شرق المتوسط لمنظمة، إلى أن المنتدى هو بداية تعاون وتكامل بين الدول والشعوب من خلال منظمة اقليمية تضم دول شرق المتوسط.
وكانت مصر قد بادرت بدعوة وزراء الطاقة بدول شرق المتوسط وتضم قبرص واليونان وإسرائيل وإيطاليا والأردن وفلسطين إلى جانب مصر وكذلك ممثلى الاتحاد الأوروبى لأول اجتماع وزاري في القاهرة في منتصف يناير 2019 صدر عنه إعلان مشترك من وزراء الدول السبع عن تأسيس منتدى غاز شرق المتوسط واختيار القاهرة مقراً له، وتضمن إعلانه التأسيسى اعتزام وزراء الطاقة من الدول المشاركة إنشاء "منتدى غاز شرق المتوسط (EMGF) بهدف تأسيس منظمة دولية تحترم حقوق الأعضاء بشأن مواردها الطبيعية بما يتفق ومبادىء القانون الدولى، وتدعم جهودهم في الاستفادة من احتياطياتهم واستخدام البنية التحتية وبناء بنية جديدة وذلك بهدف تأمين احتياجاتهم من الطاقة لصالح رفاهية شعوبهم.
في يناير 2020، تم عقد الاجتماع الوزارى الثالث لمنتدى غاز شرق المتوسط بالقاهرة حيث شهد الاجتماع خطوة محورية بتوقيع ميثاق المنتدى بالأحرف الأولى تأكيداً لانتهاء المناقشات حوله، وهو الميثاق الذى يؤسس منتدى غاز شرق المتوسط كمنظمة حكومية دولية مقرها القاهرة.