قال مصطفى حمزة الباحث فى شئون الحركات الإرهابية، إن جماعة الإخوان الإرهابية، استخدمت مفهوم "البيعة" من أصول قديمة تاريخية بالتاريخ الإسلامى، ولكن انحرفوا بها عن مسارها الطبيعى، فالبيعة كانت لرسول الله، ثم أصبحت لخلفائه، أما الآن فهذه البيعة التى تكون عند الجماعات الإرهابية فهى بيعة على الدماء.
وأكد الباحث فى شئون الحركات الإرهابية، خلال مداخلة هاتفية، اليوم الثلاثاء، على برنامج اليوم، والذى تقدمه الإعلامية سارة حازم على فضائية DMC، أن البيعة فى زمن الإخوان المقصود بها إراقة دماء الأمنين والأبرياء، ولذلك هذه البيعة تحديدًا وضعوا لها 10 أركان أهمها التضحية، وأن يكون هناك الطاعة والثقة وتجرد، وكذلك أن يكون هناك أخوة بينهم وبين بعضهم، وليس بينهم وبين أهل الإسلام بشكل عام، ولذلك فهى بيعة تفرق المسلمين ولا تجمعهم.
وأضاف مصطفى حمزة، أن الجهاد يعد ركن من أركان هذه البيعة، وهو الجهاد ضد كل من يعمل ضد جماعة الإخوان المسلمين، أو ضد المرشد أو ضد أي من مصالحهم، فهذه البيعة تنقل العضو المبايع من شخص مؤمن بأفكار جماعة ما إلى شخص ينفذ تعليمات قياداته داخل هذه الجماعة أو التنظيم.
