تأجيل عودة الجماهير فى الدورى الإنجليزى خوفاً من كورونا

الثلاثاء، 22 سبتمبر 2020 11:17 ص
تأجيل عودة الجماهير فى الدورى الإنجليزى خوفاً من كورونا جماهير الدوري الإنجليزي
كتب إسلام مسعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وأشارت تقارير صحفية إلى تراجع الحكومة البريطانية عن قرارها بعودة الجماهير إلى مدرجات ملاعب كرة القدم من جديد فى بداية أكتوبر المقبل بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، بعدما انطلق الموسم الجديد من الدورى الإنجليزى 2020/2021، وتم خوض جولتين حتى الآن من المسابقة، وقالت شبكة "بي بي سي" إن الحكومة تخطط لتأجيل عودة المشجعين إلى الأحداث الرياضية نظرًا لزيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا، وهو ما ينذر بكارثة كبيرة فى حالة عودة الجماهير.

وكانت الحكومة البريطانية قد كشفت عن رغبتها في مناقشة قرار عودة الجماهير، وفقًا للوضع الذي تعيشه البلاد بسبب عدوى الفيروس ومدى قدرتهم على تنظيم حضور المشجعين، وتم حرمان الجماهير من حضور مباريات الدوري الإنجليزي وباقى البطولات المحلية، منذ شهر مارس الماضى بعد تفشي فيروس كورونا.

جدير بالذكر أن أعداد المصابين في المملكة البريطانية وصل إلى ما يقرب من 400 ألف حالة بينما الوفيات وصلت إلى أكثر من 40 ألف شخص.

وحققت مباريات الجولة الثانية من الموسم الجديد للدورى الإنجليزى 2020-2021، رقما قياسيا فى تاريخ المسابقة بنظامها الجديد "بريميرليج"، بداية منذ موسم 1992 - 1993، بعد ختام منافساتها، مساء الاثنين، بفوز مانشستر سيتي على مضيفه فريق وولفرهامبتون، بنتيجة 3 - 1.   

وذكرت شبكة "أوبتا"، المتخصصة فى رصد الإحصائيات، أن الجولة الثانية من الدورى الإنجليزى، شهدت تسجيل 44 هدفا في الجولة الثانية، وهو ما يعد رقما قياسيا جديدا فى جولة واحدة من موسم من البطولة يتكون من 20 فريقا، حيث بلغ المعدل التهديفى للمباراة الواحدة فى الجولة الثانية 4.4 هدف.

كما شهدت مباريات الجولة الثانية رقما مميزا آخر بوجود 10 انتصارات، ولا يوجد أى تعادل.

وبعد انقضاء جولتين فى البريميرليج، شهدت إقامة 18 مباراة، لوجود مباراتين مؤجلتين، شهدت جميع المباريات فوز أحد الفريقين، ولا يوجد أى تعادل، كما شهدت جميع المباريات تسجيل أهداف.

ويتصدر ليستر سيتى، جدول ترتيب الدورى الإنجليزى، بعد نهاية مباريات الجولة الثانية، برصيد 6 نقاط، متفوقا بفارق الأهداف عن 4 فرق أخرى حققت العلامة الكاملة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة