قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه لا بد من تعاون دولي للتصدي لفيروس كورونا، موضحا أن منظمة الصحة العالمية كانت ضحية لاتهامات ولم تتمكن من الحصول على الدعم المطلوب.
وأضاف إيمانويل ماكرون، خلال كلمته بالجمعية العمومية بمجلس الأمن، أنه لا بد من تعزيز جهود مكافحة الإرهاب، متابعا: سنعمل من أجل الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران.
وتابع الرئيس الفرنسي: دعمنا الاتفاق النووي لضمان عدم حصول إيران على السلاح النووي، وينبغي ألا تهيمن الخلافات الأميركية الصينية على العالم.
وقال الرئيس الفرنسي، إن حملة الضغوط القصوى التي تتبعها واشنطن فشلت في منع أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار وضمان عدم قدرتها على حيازة أسلحة نووية، لافتا إلى أن الضغوط الأمريكية فشلت في منع أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار.
وقال الرئيس الفرنسي، إن الأوروبيينن لن يقبلوا انتهاكات إيران للاتفاق النووي، موضحا أنه لا ينبغي أن يهيمن الخلاف الأمريكي الصيني على العالم.
وأضاف الرئيس الفرنسي، خلال كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة، أن قرار الولايات المتحدة الأمريكية تطبيق آلية فرض العقوبات على إيران ستقوض مجلس الأمن.
وتابع إيمانويل ماكرون: الأوروبيون لن يتنازلوا عن رفضهم العقوبات في الملف النووي الإيراني، وتطبيق آلية معاودة فرض العقوبات على إيران من شأنه أن يقوض وحدة مجلس الأمن وسيجازف بزيادة التوتر الإقليمي.
وقال الرئيس الفرنسي، إنه يتعين وضع إطار عمل ضمن اتفاق 2015 النووي لضمان ألا تحوز إيران أسلحة نووية مطلقا ويتصدى أيضا لبرنامجها للصواريخ الباليستية.
وقال إيمانويل ماكرون، إن التدخلات الأجنبية في ليبيا فاقمت الأزمة في هذا البلد، موضحا أنه لا بد من احترام حظر السلاح على ليبيا.
وأضاف الرئيس الفرنسي، أن هناك من يقوم بنقل المرتزقة والإرهاب إلى ليبيا، متابعا: نعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي في ليبيا، وتابع إيمانويل ماكرون: ندعو إلى حوار فعال مع تركيا لتفادي النزاع في شرقي المتوسط، وندعو تركيا لتوضيح تصرفاتها في ليبيا.
بدوره قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إنه لا بد من إجراء إصلاحات في مجلس الأمن عبر التوافق بين الدول المعنية، مضيفًا أنه لا بد من تضافر الجهود لمواجهة فيروس كورونا.
ولفت الرئيس الروسى، خلال كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة، أن تعافى الاقتصاد العالمى سيحتاج وقتا طويلا بسبب كورونا.
وأوضح فلاديمير بوتين إلى أن روسيا نجحت من تسجيل أول لقاح فى العالم للوقاية من كورونا، موضحًا أن استعادة الاستقرار العالمى بعد كورونا سيحتاج لوقت طويل.
من جانبه قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثانى، إن العالم يواجه جملة من التحديات في مقدمتها قضية اللاجئين والفقر، خلال كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال العاهل الأردني، إن أزمة وباء فيروس كورونا أظهرت التصدعات في نظامنا العالمي، وتابع العاهل الأردني: طريق السلام عن طريق إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967.
