سمير العصفورى يقدم مسرحية "بير السلم" على المسرح القومى

الثلاثاء، 22 سبتمبر 2020 08:00 ص
سمير العصفورى يقدم مسرحية "بير السلم" على المسرح القومى المخرج الكبير سمير العصفوري
كتب : جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وضع إسماعيل مختار، رئيس البيت الفنى للمسرح، برفقة الفنان إيهاب فهمى، ضمن خطته الإنتاجية بعد توليه إدارة المسرح القومى، مسرحية "بير السلم" للكاتب الكبير سعد الدين وهبة، والتى سيقدمها المخرج الكبير سمير العصفورى الذى يتشوق الوسط المسرحى لعودته للإخراج فهو من كبار المخرجين المسرحيين وقدم من قبل روائع الأعمال المسرحية لمسرح الدولة ومسرح القطاع الخاص أيضا.

الفنان إيهاب فهمي أوضح لليوم السابع أنه دائما حريص على عودة الكبار وتواجدهم على الساحة ليمنحوا خبراتهم للأجيال الجديدة ولذلك عندما تولى قيادة المسرح القومى أحيا مشروع المخرج الكبير سمير العصفوري بإعادة تقديم مسرحية "بير السلم"، وهي بالمناسبة مسرحية من أهم مسرحيات الراحل سعد الدين وهبة.

مسرحية "بير السلم" تناقش قضية الصراع بين الحرية والإيمان للإنسان الذى مهما كانت درجة طغيانه وسطوة الفساد فيه ومهما كان تجبره فإن الشعب سوف يسقط هذا الجبروت، فموضوع المسرحية يدور حول عائلة الشبراوى، ذلك الرجل الغنى صاحب الثروة، الذى أصيب فجأة بشلل ألزمه الفراش، فلم يعد قادرا على الحركة، أو الكلام، لكنه يستطيع متابعة من حوله، نرى ابنه الكبير (حسن) يستولى على ثروته، ويحاول السيطرة على المحيطين من حوله، حتى ولو كان خادم البيت (فرج)، يغدق عليهم، لكى لا يطالبه أحد بالثروة، ويتغاضى عن العلاقة التى تربط بين أمه ومحاميها الخاص، ويساعد أخوه سامى، ويعطيه مالا، وكذلك عمه (على الشبراوى) وزوجته، ويشترى ذمة (محمد أبو فرقلة) ناظر الزراعة، حتى يقوم بتزوير الأوراق – أوراق لبيع والشراء – وعندما يقف شقيقه الصغير مصطفى أمامه يقاومه ويعاتبه، يقوم بإرساله إلى إحدى المصحات العقلية، وتبقى أخته عزيزة، التى كانت تحب الأب حبا شديدا، وتؤمن بأنه سيشفى ويقوم من رقدته فى (بير السلم)، حيث المكان الذى يعيش فيه، فهى الوحيدة النى تضحى بكل شىء، بينما باقى أفراد الأسرة يجدون فى مرض الشبراوى فرصتهم لتقسيم التركة، والاستمتاع بها، وفى نهاية المسرحية لا نجد أثرا لشخصية ( الشبراوى ) تلك !! فتبدو أمامنا وكأنها وهم، أو رمز، ويصبح الصراع كما تقدمه المسرحية، صراعا فلسفيا، بين الوهم والحقيقة، بين الواقع والحلم.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة