-
استحداث تخصص الذكاء الاصطناعي والالبان والإنتاج الحيوانى.
-
مراعاة التابعة الاجتماعى بين الطلاب فى الحصص النظرية.
-
الإقبال على التعليم الفنى أصبح من الحاصلين على الإعدادية تخطى 55%.
-
بناء المناهج وفق منظومة الجدارات لاكساب الطلاب مهارات وسلوكيات العمل.
-
مشاركة رجال الصناعة فى وضع المناهج حتى يلبى الخريج سوق العمل.
-
نسعى لتحقيق الطلاب لطموحاتهم من خلال التعليم الفنى.
أكد الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى مدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجية التطبيقية بوزارة التربية والتعليم، أن تطوير التعليم الفنى ارتكز على منظومة " التعليم الجديد 2.0 " وهو المناظر لعملية تطوير التعليم العام، موضحا أن تطوير المدارس الفنية لها عدة ركائز أساسية أولها جودة التعليم الفنى فيجب أن يتم تطوير وتدقيق ومراقبتها عن طريق إنشاء هيئتين " إتقان وسيكاد".
وأوضح الدكتور عمرو، أن هيئة إتقان تراقب جودة التعليم الفنى وكل من يقدم خدمة للتعليم الفنى فى مصر، وهى لا تتبع وزارة التربية والتعليم، وسيكون دورها مراقبة التربية والتعليم والقوى العاملة والسياحة والتجارة والصناعة، كما تضع هذه الوحدة المعايير الأساسية والثابتة التى يجب أن تتحقق لتقديم تعليم فنى جيد وسيتم من خلالها اعتماد شهادات طلاب التعليم الفنى، موضحا أنها سوف تتبع مجلس الوزراء، بالإضافة إلى هيئة "سيكاد" والتى تحقق معايير تطبيق جودة التعليم الفنى بالمشاركة مع ألمانيا باعتبارها أفضل شريك أوروبى فى تحقيق جودة التعليم الفنى.
وأشار الدكتور عمرو بصيلة، إلى أن المحور الثانى أو الركيزة الثانية فى تطوير التعليم الفنى، هو إعادة بناء المناهج فى مدارس التعليم الفنى، على منهجية الجدارات، أو التعلم من خلال العمل، وهى مناهج تلبى المهارات والمعارف من علوم أساسية وأيضا السلوكيات التى يجب أن يكتسبها الطالب وبالتالى الوزارة غيرت 36منهج أصبحت قائمة على نظام الجدارات، وتم تطبيقها فى 105 مدرسة ولولا جائحة كورونا كانت الوزارة قد انتهت من تصميم 79 منهج على نظام الجدارات ولكن سوف تنتهى منها الوزارة 2021/2022، موضحا أنه تم إدخال ومشاركة رجال الصناعة فى تطوير منظومة المناهج لمعرفة متطلباتهم التى يحتاجها سوق العمل لتأهيل وإكساب الطلاب المهارات التى يحتاجها الخريج.
وأكد الدكتور عمرو بصيلة، على أن هناك اهتمام كبير بتغيير نظرةالمجتمع لخريج التعليم الفنى ليكون على القدر الكافى للمنافسة فى سوق العمل كما تم إلغاء بعض المهن فى منظومة التعليم الفنى أصبحت غير موجودة فى سوق العمل واستبدالها بمهن وتخصصات أخرى حديثة تتطلبها سوق الصناعة والعمل، مشيرا إلى أنه قد تم الانتهاء من تحويل المناهج إلى نظام الجدارات بالتعليم الزراعى وكذلك الفندقى والتجارى، بنسبة 100%، كما تم استحداث تخصصات جديدة ومهن فى التعليم الزراعى مثل زراعة النخيل.
وتابع رئيس الإدارة المركزية، أنه جارى العمل على تطوير 13 منهج قائم على الجدارات وسوف يتم الانتهاء منها قبل بداية العام الدراسى الجديد، موضحا أن العام الجديد سوف يشهد تطبيق الإجراءات الاحترازية فى التدريبات العملية للطلاب وأيضا تطبيق التعليم عن بعد.
وأوضح الدكتور عمرو، أنه ضمن ركائز تطوير منظومة التعليم الفنى، هو إنشاء أكاديمية جديدة لتدريب معلمى التعليم الفنى يطلق عليها "تيفيتا" بالاشتراك مع الألمان وفق أحدث النظم، حيث تم الحصول على بعض الموافقات عليها وجارى استكمال الهيكل الإدارى لها وسوف يتم إنشاؤها أثناء العام الدراسى القادم.
ولفت عمرو بصيلة إلى أنه ضمن ركائز تحديث التعليم الفنى فى مصر إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتعتمد على شراكة ثلاثية مع القطاع الخاص ويتم فيها تطبيق المناهج القائمة على الجدارات بالإَضافة إلى أنه يجب على الشريك الصناعى بالاشتراك مع الوزارة تحقيق المعايير الدولية فى التدريس الحديث وأيضا اعتماد شهادة الطالب الذى يدرس فى مدارس التكنولوجيا التطبيقية منهجية دولية محايدة، وهذا المعايير والفروق هى ما تميز مدارس التكنولوجيا التطبيقية ومدارس التعليم الفنى المزدوج، موضحا أن الطلاب فى مدارس التكنولوجيا التطبيقية يكونوا مؤهلين للعمل فى سوق العمل المحلى والدولى وهو هدف أساسى للوزارة.
وقال مدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، أنه يتم اختيار أفضل المعلمين للعمل بمدارس التكنولوجية التطبيقية، مشيرا إلى أن هناك 16 مدرسة للتكنولوجيا التطبيقية، من أبرزها مدارس لخدمة" تجارة التجزئة ومدرسة فى مجال الذكاء الاصطناعى وأنظمة الإنذار والحريق ومدرسة فى مجال صناعة الألبان لتصدير الألبان للخارج.
وتابع الدكتور عمرو بصيلة" أن الشرط الأساسى لوجود شريك صناعى فى مدارس التكنولوجيا التطبيقية هى تغطية احتياجاته فى سوق العمل فى مجاله من خريجى هذه المدارس وكل المتميزين يحصلون على فرص عمل، وأول دفعة من خريجى مدارس التكنولوجيا التطبيقية ستكون العام الدراسى المقبل، موضحا أن الطالب المتقدم لهذه المدارس غالبا ما يتجاوز مجموعه فى المرحلة الاعدادية على 95%، وأن هناك ربط ونسبة تراعيها الوزارة بين الطلاب الملتحقين بمدارس التكنولوجيا التطبيقية واحتياجات سوق العمل، ودائما سيكون للخريج مكانه فى سوق العمل.
وأكد عمرو بصيلة، أنه لأول مرة فى تاريخ التعليم الفنى فى مصر عدد الطلبة المتقدمين للتعليم الفنى حوالى 55% كما اقترب فى بعض المحافظات من 60% وهذا يعنى أن هناك وعى من المجتمع بأن التعليم الفنى أصبح له دور فى تأهيل الطلاب فى الحصول على وظيفة فالجزء العملى وقصص النجاح هو المفتاح لتغيير نظرة المجتمع للتعليم الفنى، قائلا: ضمن الأشياء الأساسية فى تطوير منظومة التعليم الفنى التحول إلى نظام " 3 + 2 +2" لتلبية رغبات سوق العمل، فالطالب يحصل على الدبلوم 3 سنوات ولكن من حقه استكمال التعلم والتأهيل لنفسه ليلتحق قى النهاية بالجامعات التكنولوجية ويحصل فى النهاية على بكالوريوس، وبالتالى هناك ربط بمنظومة التعليم العالى.
وأوضح أن الدول التى سبقتنا فى تطوير منظومة التعليم الفنى، مثل ألمانيا يوجد لديها من طلاب الإعدادية 70% يلتحقون بالمدارس الفنية ولو استطعنا الوصول لهذه النسبة سنكون على الطريق الصحيح، ونتمنى من طلابنا أن يحققوا ذاتهم ويلبوا احتياجات سوق العمل وسوف نسعى خلال الفترة المقبلة لآن يحقق الطلاب طموحاتهم من خلال التعليم الفنى.
حوار (6)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة