مشروعات الطرق تتخطى فكرة المحاور المرورية.. الطرق الجديدة شرايين تنمية تربط المدن الجديدة والقائمة والمناطق الصناعية والزراعية.. "محاور القاهرة ـ السويس وشبرا ـ بنها الحر وروض الفرج" فكر جديد بمشروعات الدولة

الثلاثاء، 22 سبتمبر 2020 01:04 م
مشروعات الطرق تتخطى فكرة المحاور المرورية.. الطرق الجديدة شرايين تنمية تربط المدن الجديدة والقائمة والمناطق الصناعية والزراعية.. "محاور القاهرة ـ السويس وشبرا ـ بنها الحر وروض الفرج" فكر جديد بمشروعات الدولة محور روض الفرج
كتب رضا حبيشى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ما شهده قطاع الطرق خلال الـ6 سنوات الماضية من طفرة غير عادية شملت إنشاء شبكة طرق جديدة بأطوال 7 آلاف كم، تخطى فكرة إنشاء طرق ومحاور مرورية جديدة لمواجهة التكدسات المرورية وحوادث الطرق، وتحسين مستوى الخدمة على الطرق إنما تضمن إنشاء شبكة ضخمة من شرايين التنمية الصناعية والزراعية والعمرانية.

منذ 6 أغسطس 2014 تزامنا مع إطلاق المشروع القومى للطرق بمراحله الثلاث تحول مشروع كل طريق جديد إلى شريان تنمية يخدم خطط الدولة لتحقيق التنمية الشاملة فى المناطق التى يخترقها هذا الطريق من خلال مد مسار هذا الطريق لربط التجمعات والمناطق العمرانية والصناعية والزراعية سواء القائمة أو التى مخطط إنشاؤها.

وتجد مثلا مشروع مثل تطوير وتوسعة طريق القاهرة ـ السويس وتحويله إلى طريق حر بدون تقاطعات مرورية بتكلفة 1.185 مليار جنيه بجانب أنه محور مرور هام فهو يخدم المدن الجديدة الواقعة على جانبيه مثل الشروق والعبور وبدر والرحاب ومدينتى والعاصمة الإدارية، بالإضافة إلى أنه تضمن إنشاء حارات خرسانية تنشأ لأول مرة فى مصر لخدمة حركة البضائع الكثيفة التى تسير على هذا الطريق.

وهناك طريق شبرا ـ بنها الحر الموازى لطريق شبرا ـ بنها القديم الممتد بطول 40 كم وتكلفة 3.5 مليار جنيه ، فهو ساهم فى تخفيف الضغط المرورى على الطريق القديم فهو يتكامل وجاء ضمن محور متكامل يربط طريق الجلالة وشرق وشمال القاهرة ويخدم المدن الجديدة الواقعة شرق القاهرة وشرق القاهرة نفسها وشمالها والقليوبية والدقهلية ويربط مع الدائرى الإقليمى فى بنها.

ومحور روض الفرج ـ الضبعة يربط مناطق شمال وشرق القاهرة بمناطق غرب القاهرة ومحور 26 يوليو ودائرى القاهرة الكبرى والدائرى الإقليمى، حيث يبدأ المحور من شبرا الخيمة مارا بالطريق الدائرى حتى التقاطع مع طريق القاهرة ـ الإسكندرية الصحراوى والدائرى الإقليمى وصولا إلى الضبعة، ويخدم هذا المحور الضخم المدن العمرانية الجديدة مثل الشيخ زايد و6 أكتوبر ويخدم المناطق السياحية بالساحل الشمالى ومدن الجيل الرابع مثل العلمين الجديدة.

وهناك أيضا مشروعى توسعة ورفع كفاءة طريق الصعيد الصحراوى الشرق والغربى يخدمان خطط التنمية بالصعيد ويتكاملا مع محاور النيل التى تربط شرق وغرب النيل، حيث خططت الدولة لإنشاء 21 محورا جديدا على النيل تضاف على محاور وكباري النيل القائمة لربط مناطق شرق وغرب النيل والتجمعات والمناطق والمدن العمرانية والصناعية والزراعية الواقعة على جانبى النيل سواء القائمة التى بدأ تنفيذها أو المخطط إنشاء مستقبلا بالصعيد.

ومحاور ربط شرق وغرب النيل ليست مجرد كوبرى لعبور النيل فقط إنما بمثابة شرايين تنمية بالصعيد تخدم وتتكامل مع خطة الدولة لتحقيق التنمية فى الصعيد، ويجرى حاليا العمل فى إنشاء  13 محورا فى الصعيد بتكلفة إجمالية 19 مليار جنيه من الـ 21 محور، وتم الانتهاء من تنفيذ 3 محاور منها هى محاور بنى مزار وطما وجرجا، وجارى العمل فى تنفيذ 9 محاور على النيل في الصعيد هى (عدلي منصور – سمالوط – قوص – كلابشة – ديروط – دراو – بديل خزان أسوان – الفشن - أبو تيج)، وتسعى الدولة لافتتاح 5 محاور من المحاور الـ 9 الجارى تنفيذها خلال الفترة المقبلة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة