مقالات صحف الخليج.. ثامر محمود العانى يتحدث عن الأزمة المالية فى العراق.. خليل حسين يسلط الضوء على تماس أمريكى ــ فرنسى فى لبنان.. أمل عبد الله الهدابى يهنىء المملكة العربية السعودية بيومها الوطني الـ90

الثلاثاء، 22 سبتمبر 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. ثامر محمود العانى يتحدث عن الأزمة المالية فى العراق.. خليل حسين يسلط الضوء على تماس أمريكى ــ فرنسى فى لبنان.. أمل عبد الله الهدابى يهنىء المملكة العربية السعودية بيومها الوطني الـ90 مقالات صحف الخليج
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا الهامة أبزرها، احتفال المملكة العربية السعودية غدا بيومها الوطني الذي يوافق تاريخ 23 سبتمبر من كل عام. ويحظى احتفال هذا العام بأهمية خاصة ليس فقط بسبب مرور تسعة عقود كاملة على توحيد البلاد تحت قيادة الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود وتسميتها باسمها الحالي المملكة العربية السعودية في هذا اليوم من عام 1923

 
ثامر محمود العانى
ثامر محمود العانى

ثامر محمود العاني: الأزمة المالية فى العراق وموقف صندوق النقد... والخيارات الأخرى المتاحة

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، يواجه العراق أزمة مالية حادة ألقت بظلالها على جميع مرافق الحياة الاقتصادية والاجتماعية وغيرها من القطاعات جراء انخفاض أسعار النفط، هذا المورد الذي يعتمد عليه العراق بشكل شبه كامل في تمويل الموازنة، إضافة إلى ضعف مساهمة القطاعات الرئيسية في الاقتصاد العراقي - الزراعة والصناعة بكافة فروعها - في تعزيز موارد الموازنة.

إن من أهم أسباب حدوث الأزمة الاقتصادية والمالية الراهنة في العراق هو أنها ناجمة عن انخفاض أسعار النفط منذ منتصف عام 2014؛ إذ هبطت هذه الأسعار من معدل أكثر من 100 دولار للبرميل إلى أقل من 40 دولاراً للبرميل، أي فقد أكثر من 60 في المائة من قيمته، وأن انخفاض أسعار النفط دون السعر الذي اعتُمد في الموازنة يزيد العجز ويسبب عدم الاستقرار المالي. إضافة إلى أن القطاع الخاص العراقي مرتبط مباشرة بالدولة، وتهيمن عليه الشركات الصغيرة والصغيرة جداً التي تعمل أساساً في مجال تجارة التجزئة والبناء وخدمات النقل، وكذلك في الصناعة الخفيفة.

ورغم الاستراتيجية التي وضعت لتطوير القطاع الخاص في العراق، فإنه لا يزال يعاني من مجموعة من المشكلات التي تحول دون تطوره، ومنها الإطار التشريعي والتنظيمي غير المناسب، والمنافسة غير العادلة بين الحكومة العراقية (القطاع العام) والقطاع الخاص، وعدم وجود نظام حوكمة، وعدم كفاءة البنية التحتية وإمدادات الطاقة، ونقص العمالة الماهرة.

أدت الأزمة المالية إلى توقف التدفقات الاستثمارية وتدني الثقة بالاقتصاد العراقي، سواء من قبل المستثمر الوطني أو الأجنبي، مما سبب ركوداً اقتصادياً. فالعجز الكبير بالموازنة ارتفع إلى 19.5 مليار دولار عام 2019، وإلى 57 مليار دولار عام 2020 (ما يعادل 70.6 تريليون دينار عراقي)، وهي تمثل الفجوة التمويلية. كما بلغ الدين الإجمالي للعراق 132 مليار دولار (الدين الداخلي والخارجي)؛ إذ تعتمد الموازنة في تمويلها على عنصرين أساسيين هما: الإيرادات النفطية والإيرادات غير النفطية، بجانب الاقتراض المحلي والخارجي، هذا أدى إلى تقلص الإنفاق الحكومي في مجال الاستثمار، وخصوصاً في مجال صناعة النفط، كما توقف دعم مشروعات الاستثمار في قطاع الإسكان والبنى التحتية والإعمار والخدمات، وفي القطاعين الخاص والحكومي، مما أثر سلباً على الاقتصاد العراقي؛ حيث زاد عدد العاطلين عن العمل وارتفعت معدلات الفقر والبطالة والتضخم.

 

خليل حسين
خليل حسين

خليل حسين: تماس أمريكي ــ فرنسي فى لبنان

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، إن الولايات المتحدة تمكنت من تحديد حجم الدور الفرنسي في الشرق الأوسط وخاصة في لبنان منذ منتصف خمسينات القرن الماضي، بعد العدوان الثلاثي على مصر 1956 وحلول واشنطن مكان باريس ولندن في المنطقة، وعلى الرغم من المصالح الفرنسية اللافتة ثمة حدود وضوابط لم تتمكن أيضا باريس من تخطيها أو التأثير في مساراتها، ومن بين تلك القضايا المسألة اللبنانية بمختلف فصول أزماتها المتلاحقة. ورغم العلاقات التاريخية المتميزة بين باريس وبيروت، ظل الدور الفرنسي مرتبطاً بالرؤية الامريكية وحاجة هذه الأخيرة لأي سياقات تدخلية ووفقاً لشروطها والحدود التي ترسمها.

ومن بين هذه السقوف المرسومة سلفاً حدود الحراك الفرنسي في الأزمة اللبنانية الحالية بعد انفجار مرفأ بيروت ومحاولة تشكيل حكومة جديدة، حيث برز دخول فرنسا بشكل قوي من خلال مبادرة متكاملة، الا أن ثمة العديد من المؤشرات التي تشي بضبط سرعة المبادرة الفرنسية ووضع ضوابط محددة لها إن لم يكن تحجيمها، رغم أن ثمة من يقول إن محاولات جرت لتجميدها وإنهاء العمل بها، وما عزز هذه الفرضية تأخر انطلاق تشكيل حكومة جديدة الأمر الذي يعزز الخوف أكثر فأكثر من وضع لبنان في مسارات لا تحمد عقباها. وعلى الرغم من استشعار مخاطر تلك السيناريوهات ثمة من يواصل عمليات تصعيد في المواقف ويتكئ على أطراف إقليمية وبالعكس أيضاً.

من الواضح أن باريس مشت منذ بداية مبادرتها في لبنان وفقاً لتنسيق واضح ومحدد مع الإدارة الأمريكية انطلاقاً من معرفتها المسبقة بحجم ومدى الدور المعطى لها أو أقله القادرة عليه، لكن الرؤية الأمريكية تنطلق في الأساس من إعطاء فرصة محدودة النتائج للدور الفرنسي في الوقت الضائع من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إضافة إلى وجود عناصر أخرى تتيح لواشنطن التأثير بشكل مباشر في الحراك الفرنسي وتحديد أطره ومستوياته وحتى نتائجه إن حصل، وهذا ما تدركه باريس بدقة ولا تتمكن من تجاوزه، فهي وإن وضعت مساراً زمنياً لتنفيذ بعض بنود المبادرة، إلا أنها اضطرت للتخفيف من حجم الضغوط على الأطراف اللبنانية انطلاقاً من عجزها منفردة على الدفع بالأطراف اللبنانية للمضي كما تشاء في تنفيذ مبادرتها، وهو أمر ترافق مثلا مع دفع الولايات المتحدة التدخل مباشرة عبر إرسال موفدين إلى لبنان ومن بينهم مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، عبر ادخال قضية ترسيم الحدود البحرية اللبنانية -الإسرائيلية كموضوع متلازم مع قضايا أخرى ومن بينها الحكومة ومشاريعها وفقا للمبادرة الفرنسية.

في أي حال من الأحوال، ثمة تماس فرنسي أمريكي واضح في الحراك القائم لفرض مسارات محددة للأزمة اللبنانية الحالية، ثمة من يعتبر أن باريس تعتبر نفسها، كما بعض اللبنانيين، "الأم الحنون" التي ينبغي عليها تأمين السبل الكفيلة بإخراج لبنان إلى بر الأمان، وهي حاولت بصرف النظر عن قدرتها منفردة أم لا، في المقابل، ثمة استراتيجية أمريكية تعتبر لبنان جزءاً من مشاريع المنطقة ومن غير الممكن فصله عن الإطار العام.

 

أمل عبد الله الهدابى
أمل عبد الله الهدابى

أمل عبد الله الهدابي: هنيئاً للمملكة العربية السعودية يومها الوطني الـ90

قالت الكاتبة في مقالها بصحيفة العين الإخبارية، تحتفل المملكة العربية السعودية الشقيقة غدا بيومها الوطني الذي يوافق تاريخ 23 سبتمبر من كل عام. ويحظى احتفال هذا العام بأهمية خاصة ليس فقط بسبب مرور تسعة عقود كاملة على توحيد البلاد تحت قيادة الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود وتسميتها باسمها الحالي المملكة العربية السعودية في هذا اليوم من عام 1923، ولكن أيضاً، وهو الأكثر أهمية، لأنه يأتي في وقت تشهد فيه المملكة الشقيقة تحت قيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان طفرات كبرى في توجهها نحو المستقبل وتعزيز مكانتها ودورها الإقليمي والعالمي.

لقد شكلت المملكة منذ تأسيس دولتها الحديثة قبل تسعة عقود ركيزة أساسية من ركائز تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم ككل، بفضل السياسات الحكيمة التي انتهجتها منذ الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود . وتاريخ المملكة الطويل خير شاهد على ذلك، سواء من خلال الدعم الكبير الذي قدمته للعديد من دول العالم لمساعدتها على النهوض والبناء والدفاع عن قضاياها العادلة، أو من خلال الدور البناء الذي لعبته في تحقيق العديد من المصالحات بين الدول العربية والإسلامية، كما حدث على سبيل المثال في اتفاق الطائف الذي وضع حداً للحرب الأهلية اللبنانية التي استمرت لنحو 15 عاماً، أو وقفتها الحازمة والحاسمة لنصرة الأشقاء في مواجهة العدوان عليهم، وكما حدث في تدخلها الحاسم في معركة تحرير الكويت من الغزو العراقي عام 1990، وتدخلها لاستعادة الشرعية في اليمن من أيدي الميليشيات الانقلابية الحوثية عام 2015 بدعم قوي من دولة الإمارات، وكذلك في موقفها الحازم في مواجهة جماعات التطرف والإرهاب والقوى التي تدعمها، والدور القيادي الذي لعبته في وقف مسار الانهيار الذي شهدته المنطقة بعد فوضى ما يسمى الربيع العربي، وغيرها الكثير والكثير من الأمثلة التي لا يتسع المجال لذكرها، والتي تثبت أن المملكة العربية السعودية كانت، ومازالت، وستظل ركيزة أساسية من ركائز الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة العربية والعالم كله، والتي جعلت الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يصفها بأنها "عمود الخيمة الخليجية والعربية".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة