روت أسماء أريان زوجة الشيخ طلال بن عبد العزيز بن أحمد بن على آل ثانى عضو الأسرة الحاكمة القطرية، قصة سجنه داخل الإمارة، مقدمة نداء استغاثة دولى أمام العالم للمفوضية السامية لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة، لتحريره من سجون تنظيم الحمدين.
وكتبت أسماء على صفحتها على تويتر: "اسمى أسماء أريان، أنا متزوجة من الشيخ طلال بن عبد العزيز بن أحمد بن على آل ثانى، المحتجز بشكل تعسفى فى قطر لأكثر من 7 سنوات - سنوات من المعاناة لأطفالنا وأنا، والتعذيب واليأس بالنسبة له، عندما توفى والده، طلب زوجى على نحو سلمى ميراثه من الحكومة، لأنه حفيد مؤسس قطر، ووعدت الحكومة بالدفع من خلال المشاريع التجارية ووجهته بالتوقيع على ما يسمى بـ"شيكات ضمان" للاكتتاب فيها. أثبتت مشاريعهم أنها وهمية، فقد صممت لإيقاع زوجى فى فخ تهم مفبركة بالتخلف عن سداد ديونه".
I’m grateful to the UN Human Rights Council for inviting me to give a statement on the report by the Working Group on Arbitrary Detention on its country visit to Qatar.
— Asma Arian (@asma_germany) September 21, 2020
Please find it published here, as well.@UN_HRC @UN_SPExperts @MOI_Qatar @mojgovqa https://t.co/qrdPeP6tKK pic.twitter.com/i2abjUs9Mt
وتابعت: "نرحب بتقرير مجموعة العمل ضد استخدام قطر لـ "شيكات الضمان" - التهمة الوحيدة ضد زوجى - مشيرة إلى أن "القانون الدولى لحقوق الإنسان يحظر الحرمان من الحرية بسبب الديون" وأن "هذا الحظر غير قابل للانتقاص".
وكتبت زوجة الشيخ القطرى: "منذ اعتقاله دون مذكرة توقيف فى فبراير 2013، حُرم زوجى من المحاكمة العادلة ومن الوصول إلى الأسرة، والرعاية الطبية، والمساعدة القانونية، والمراجعة من قبل محكمة محايدة. وصدرت بحقه حكما تعسفيا لمدة 22 عاما أثناء وجوده فى السجن. أنه رهن الاعتقال بمعزل عن العالم الخارجى ويعانى من ظروف صحية خطيرة أصيب بها فى السجن".
وأكدت على أن زوجها بحاجة إلى رعاية طبية عاجلة ومحامى يختاره بحرية. قائلة "ندعو قطر إلى الالتزام بتوصيات مجموعة العمل والإفراج عن زوجى فورا واحترام حقوقه أثناء احتجازه. نحن يائسون. آمل أن يكون لندائى صدى معك. شكرا على الاهتمام".