قالت شركة فيسبوك، الثلاثاء، إنها أغلقت 155 حسابا مزيفا، وجدت أنها كانت تدار من الصين، بما في ذلك حسابات نشرت عن الانتخابات الرئاسية الأميركية، كما أزالت نحو 11 صفحة عامة و9 مجموعات و6 حسابات على إنستجرام، وفق ما نشرت "الحرة".
وقال رئيس السياسة الأمنية في فيسبوك، ناثانيل غليكر، إن "الشركة أزالت الحسابات لانتهاكها سياسة فيسبوك ضد التدخل الخارجي أو الحكومي".
وبحسب غليكر، فقد نشرت الحسابات محتويات يدعم المرشحين الرئاسيين (الرئيس الحالي، دونالد ترامب، وجو بايدن، نائب الرئيس السابق) إضافة إلى المرشح السابق في تمهيديات الحزب الديمقراطي، بيت بوتيجيدج، كما نشرت أيضا محتوى مضادا للثلاثة.
وأضاف غليكر لمجلة فوربس الأميركية، أن "133 ألف حساب تابعت الصفحات، كما انضم نحو 61 ألف شخص إلى واحدة أو أكثر من هذه المجموعات".
وعثرت فيسبوك على الشبكة خلال تحقيق داخلي في "السلوك المشتبه به"، كما وجدت صلات بأفراد في مقاطعة فوجيان الصينية، بحسب غليكر، الذي قال إن هؤلاء ركزوا على "الفليبين وجنوب شرق آسيا"، وكذلك على الولايات المتحدة.
وفي جنوب شرق آسيا، ركزت الشبكة معظم أنشطتها على الأخبار العالمية والأحداث الجارية، بما في ذلك المحتوى الداعم لرئيس الفليبين، رودريغو دوتيرتي، وابنته سارة دوتيرتي، في الانتخابات الرئاسية لعام 2022 والقضايا ذات الصلة بالعمال الفلبينيين في الخارج.
وكتبت شركة غرافيكا، وهي شركة تحليلات لوسائل التواصل الاجتماعي، بتكليف من فيسبوك لدراسة شبكة الحسابات، في تقرير الثلاثاء، أن العملية بدأت في أواخر عام 2016 بالنشر عن تايوان.
وفي أوائل عام 2018، بدأت الشبكة في النشر عن الفليبين، مع محتوى دعم الرئيس، رودريغو دوتيرتي، ويدافع عن النفوذ الإقليمي الصيني، وفي الوقت نفسه تقريبا، أنشأت صفحات تركز على نطاق أوسع على بحر الصين الجنوبي ودافعت عن سياسات الصين هناك.
وقالت الشركة إن الشبكة بدأت في عام 2019 و 2020 في تشغيل حسابات طرحت على أنها أميركية ونشرت كمية صغيرة من المحتوى حول الانتخابات الرئاسية الأميركية، ودعمت الرئيس، دونالد ترامب، والمرشح الديمقراطي للرئاسة، جو بايدن، في حين دعمت إحدى المجموعات المرشح الرئاسي السابق، بيت بوتيجيج.