إبراهيم عيسى يكشف أسباب اختراق حسن البنا محافظة الإسماعيلية لإنشاء الإخوان.. ويؤكد: مؤسس الجماعة كان يرى أن المسلمين لابد أن يكونوا من داخل التنظيم فقط واختار المقاهى لتكون بداية نشر فكره ولم يذهب إلى المساجد

الأربعاء، 23 سبتمبر 2020 10:18 م
إبراهيم عيسى يكشف أسباب اختراق حسن البنا محافظة الإسماعيلية لإنشاء الإخوان.. ويؤكد: مؤسس الجماعة كان يرى أن المسلمين لابد أن يكونوا من داخل التنظيم فقط واختار المقاهى لتكون بداية نشر فكره ولم يذهب إلى المساجد ابراهيم عيسى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الإعلامى إبراهيم عيسى، إن مؤسس الإخوان حسن البنا لم يكن شخصا عاديا رغم أن من حوله كانوا عاديين، موضحا أن حسن البنا كان يرى أن المسلمين لا يجب أن يكونوا مسلمين إلا إذا كانوا من جماعته.

 

وأضاف الإعلامى إبراهيم عيسى، خلال برنامج "أصل الجماعة"، المذاع على قناة ON E أن حسن البنا كان يرى أن المسلمين لابد أن يكونوا من داخل جماعته فقط، ومن خارج تلك الجماعة ليس بمسلم.

 

ولفت الإعلامى إبراهيم عيسى، إلى أن بداية السرية كانت في جمعية الشبان المسلمين، لافتا إلى أن حسن البنا شعر أنه يعيش في حلقة ضيقة بعد أن وجد نفسه خارج جمعية شبان المسلمين، متابعا: تزامن إحساس حسن البنا بالحيرة في التأقلم مع مجتمع الإسماعيلية، حيث إن حسن البنا يعرف المجتمع الريفى بعادته ويعرف المجتمع شبه الريفى .

 

وكشف إبراهيم عيسى أسباب اختيار مؤسس الإخوان حسن البنا، محافظة الإسماعيلية لتكون مركز إنشاء جماعة الإخوان، مشيرا إلى أن الإسماعيلية تأسست على بقايا قرية التمساح، وكانت أحدث المدن المصرية الشهيرة في ذلك الوقت من عشرينيات القرن الماضى.

 

وأضاف أن هذه المدينة عرفت حينها بأنها مقرا للشكرة العالمية لقناة السويس، وكانت محافظة الإسماعيلية وسط بين سيناء والشرقية، وكان سكانها الأساسية من العربان الذين نزحوا من شبه الجزيرة العربية إلى سيناء ثم الوادى.

 

وتابع الإعلامى إبراهيم عيسى: جاء إلى مدينة الإسماعيلية بعض المصريين الذين شاركوا في حفر قناة السويس، وأصبحوا أمام خيار البقاء في المدينة الجديدة أو مغادرتها فبقوا في المدينة، وكانت التركيبة السكانية خليط من النسل بعادات مختلفة، ومن هنا استطاع البنا أن يخترقها.

 

وقال الإعلامى إبراهيم عيسى، إن حسن البنا روج العديد من الأكاذيب عن محافظة الإسماعيلية التي اختارها لأن تكون منشأ جماعة الإخوان، حيث زعم حسن البنا أن الإسماعيلية منقسمة بين حى الأفرنجى للبريطانيين وحى العربى للفقراء العاملين في قناة السويس.

 

وأضاف إبراهيم عيسى، أن حسن البنا زعم في مذكراته أن أهالى الإسماعيلية قلدوا الأجانب في المعاصى وشرب الخمر ليظهر نفسه أنه من ينشر الإسلام ويهدى الناس، ويستطيع أن يتغلل ويتسلل بين هؤلاء المواطنين في الإسماعيلية، وتابع الإعلامى إبراهيم عيسى: استغل حسن البنا الفصل الدراسى الأول ليتجه للعمال في المقاهى الخاصة بهم ويبدأ من خلالها نشر فكره.

 

وقال إن حسن البنا بدأ لعبة الذهاب إلى المقاهى لنشر فكره، بدلا من الذهاب إلى المساجد، حيث وجد أنه يسهل التأثير في المقاهى حيث يضمن لنفسه خلال تواجده في المقاهى الريادة والقيادة والنبوغ والتميز ولن يقاطعه أحد إذا قال كلمة غير صحيحة أو فكر مغلوط فمن سيصحح له ومن سيرده ومن سيناقشه ويختلف معه وبالتالي وجد القهاوى منفذ له لنشر فكره.

 

وأضاف إبراهيم عيسى، أن حسن البنا بدأ في التوجه لـ 3 مقاهى، حيث إنه إذا ذهب إلى المساجد سيجد شيوخ وطلاب أزهر ومدرسين سيناقشونه وسينكافنوه لذلك ذهب إلى القهاوى، وبدأ يقص عليهم بطولات المسلمين الأوائل كنوع من التسلية.

 

وتابع إبراهيم عيسى: عجب رواد المقاهى بحسن البنا واستراح هو - أي حسن البنا -  للمقاهى، وبدأت تتشكل فكرة حسن البنا، حيث أقنع حسن البنا رواد المقاهى أنهم ليسموا مسلمين حقا وزاد من تخوفهم وكان يصور نفسه على أنه أفندى وشيخ معا، وبدأ القلق يتسلل إلى وجدان رواد المقاهى حيث يزعم حسن البنا أنهم ليسوا مسلمين حقيقيين، وأقنعهم أنهم كفرة ولابد أن يتعلموا حتى يكونوا من أهل الإسلام، بدأت من هنا لحظة التي لم تنته ابدا وهى إنشاء الإخوان.

 

قال الإعلامى إبراهيم عيسى، إنه نجحت خطة المقهى لحسن البنا نجاحا مبهرا، حيث دخل حسن البنا 3 قهاوى وعرف يكذب ويجند إليه هؤلاء الذين زعم حسن البنا أنهم يتدارسون أحكام الإسلام ليصبحون مسلمين حقا.

 

وأضاف الإعلامى إبراهيم عيسى، أن حسن البنا اختار العمال السرى كى يستطيع أن يؤثر في وجدان أتباعه ويروج لفكره بدون إزعاج ودون أن يعرقله أحد أو يفند أي أحد أكاذيب أفكاره، وتابع الإعلامى إبراهيم عيسى، أن حسن البنا كان يلتقى بأتباعه في زوايا بعيدا عن أعين الناس، ليعلمهم كيف يدخلون في جماعة الإخوان، حيث إن حسن البنا كان لا يستطيع أن ينشر فكره بشكل واضح أمام الناس، لذلك اختار العمل السرى.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة