تواصل الشرطة الإيطالية التحقيق فى حادث العثور على جثة دانيللى دى سانتس حكم دوري الدرجة الثانية الإيطالى وخطيبته إليونورا مانتا مقتولين طعنا بآلة حادة بواسطة قاتل مجهول أمام منزله فى مقاطعة ليتشى الإيطالية، ولم يتم تحديد القاتل حتى الآن، وذكرت صحيفة "لا ريببليكا" الإيطالية أن الشهود سمعوا صرخات دانيللى دى سانتس وخطيبته ورأوا رجلاً يحمل سكينًا يهرب، ثم تتبعوا أثر الدماء على درج المبنى فى شارع مونتيلو بمقاطعة ليتشي، ليجدوا جثة حكم الدرجة الثانية وخطيبته مطعونين بآلة حادة وكانوا قد فارقوا الحياة بالفعل، ولم يكن هناك ما يفعلوه سوى الاتصال بالشرطة.
وشدد المدعى العام ليوناردو ليون دي كاستريس على تضييق الدائرة حول القاتل، الذى وصفه الشهود بأنه رجل وجهه مغطى وكان شوهد وهو يغادر الباب ممسكا بحقيبة ظهر على كتفيه، ربما تم تصويره بواسطة بعض كاميرات المراقبة بالفيديو المثبتة في المنطقة.
كان دي سانتيس معروفًا في عالم الحكام وكان حكما واعدًا ، لدرجة أنه كاد أن يتمكن من الترقية إلى دوري الدرجة الثانية، في 23 سبتمبر كان من المفترض أن يلعب دور الحكم الرابع في مباراة كأس إيطاليا مونوبولي ومودينا.
وعلق فرانشيسكو جيريلي ، رئيس رابطة دوري الدرجة الثانية الإيطالي، قائلاً "لا توجد كلمات يمكن أن تصف الألم الذى نشعر به في الرابطة والأندية واللاعبين وكرة القدم لدينا بسبب الوفاة المبكرة للحكم دانييلي دي سانتيس وشريكه إليونورا، نريد أن نتذكره بابتسامة عندما كان على أرض الملعب وبشغفه الكبير بدوري الدرجة الثالثة ، التي اعتبرها عائلة - وأضاف - العنف يدمر ، وقد مزق العنف حياتين شابتين كانتا تحملان الأحلام والتوقعات. العنف هو العدو الأول الذي يجب مواجهته بجميع أشكاله "