تغيرت معالم الحياة فى موقع المزرعة السمكية غليون بمطوبس بمحافظة كفر الشيخ، وتغيرت معها حياة الآلاف من الأسر التى عملت أبناءها فى المزرعة سواء الشباب أو الفتيات الذين وجدوا فى المزرعة فرصة عمل بقرى البرلس أو قرى مطوبس، لتتحقق وعود الرئيس بتوفير آلاف من فرص العمل للشباب والفتيات من أهالى كفر الشيخ، وإحداث تنمية حقيقية.
الرئيس-السيسى-يتفقد-المشروع
مزرعة غليون أول وأكبر وأقوى وأفضل مدينة سمكية متكاملة الخدمات فى أفريقيا والشرق الأوسط، وأقوى مشروع لتفريخ واستزراع جميع أنواع الأسماك ويخدم المواطنين ويحرص على خفض أسعار الأسماك فى مصر، وبها كميات رهيبة وكبيرة من الجمبرى يتم ضخها فى المحافظات والأسواق وبأرخص الأسعار، وبالمزرعة مفرخ غليون البحرى يضخ سنويًا بملايين الذريعة سواء من الأسماك البحرية والجمبرى.
وهناك عدد من عملوا بها من أهالى البرلس، وكانوا شهود عيان على إنجاز شاركوا فيه ولسان حالهم، يا فرحة الرجالة الجدعان لما يساهموا فى زراعة وتربية بروتين بلدنا ويا سعادة الفتيات المشاركة فى التغذية والتنظيم.
ومن بين هؤلاء الذين عملوا وسعدوا بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية إبان افتتاحه للمزرعة، حجازى شعبان الشاعر الصياد، الذى استوقف الرئيس عبد الفتاح السيسى، أثناء تفقده للأحواض السمكية،
وأكد أنه كان من بين المحظوظين الذين شاركوا فى إنشاء ذلك الصرح العملاق، وشاهد عيان على تحول تلك المنطقة من منطقة هجرة غير شرعية، لأكبر مشروع استزراع سمكى فى الشرق الأوسط.
وقال لـ"اليوم السابع"، إن المزرعة وفرت الآلاف من فرص العمل للصيادين والعمال من أبناء محافظة كفر الشيخ سواء من يمتلكون مراكب صيد أو صغار الصيادين الذين كانوا يندبون حظهم لقلة الأسماك فى بحيرة البرلس ليجدوا فى المزرعة السمكية بغليون طوق نجاة، لتوفير فرصة عمل ثابتة أو مؤقتة.
وأضاف خلال عمل الصيادين بالمزرعة تعلموا الكثير منها الانضباط سواء فى المواعيد والجدية فى أداء عملهم، ما انعكس على حياتهم الشخصية وعلى أسرهم، وشعروا بالفخر للعمل بالمزرعة السمكية، مؤكدًا أن الحوض الذى تفقده الرئيس كان به 100 صياد من أبناء محافظة كفر الشيخ، شعروا خلال زيارته بالفخر والاعتزاز لرؤيتهم لرئيس له مكانته وقدرًا، أنقذ مصر من الظلام والضياع، ونقلها من حالة التشتت، والخوف من مصير مجهول، لمستقبل مشرق نجنى ثماره بمزرعة سمكية عملاقة، مشيرًا إلى أن صيادى البرلس وقرى محافظة كفر الشيخ يتمنون العمل بالمزرعة السمكية بغليون، نظرًا لما سمعوه ورأوه عبر شاشات التلفاز وبالصحف المتعددة.
وأضاف أن أرض المزرعة كانت صحراء جرداء، وكانت مأوى للخارجين على القانون ومافيا الهجرة غير الشرعية، ويُرتكب فيها العديد من المخالفات، وتحولت لموقع إنتاجى ضخم للثروة السمكية، والمشاركة فى إنشاء ذلك الصرح الاستثمارى العملاق زاد الصيادين اعتزازاً بأنفسهم.