يواصل الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل، خرق البرتوكولات الملكية البريطانية، فبعد أن أعلانا منذ عدة أشهر تخليهما عن ألقابهم الملكية والانتقال للعيش في كندا والولايات المتحدة الامريكية، يحرص الثنائي دائماً على تصدر العناوين العالمية بتجاوزاتهم المعتادة للمواثيق الملكية.
ويواجه الأمير هاري وزوجته رد فعل عنيف من العائلة الملكية، بعد ان هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو ما سبب حرجا شديدا للعائلة الملكية التي تلتزم الحياد في تلك المواقف السياسية.
وظهر دوق ودوقة ساسكس في مقطع فيديو يبدو انه تم تصويره في منزلهما في الولايات المتحدة الامريكية لصحيفة Time 100، وهما يطالبون الناخبين برفض خطاب الكراهية والمعلومات المضللة عبر وسائل الانترنت، معترفين ببطلان تصويتهم في الانتخابات الأمريكية.
في حين لم يؤيد الثنائي مرشحاً للانتخابات الأمريكية، رجح البعض ميولهم للمرشح الديمقراطي جو بايدن، الذي ينافس بقوة على المنصب في الدورة القادمة، وقال بيريس مورجان رئيس تحرير صحيفة الديلي ميل البريطانية، أن الأمير هاري يتدخل في الانتخابات الأمريكية وهو ما يعد سلوك غير مقبول لأحد من أفراد العائلة المالكة.
وفي تصريحات لكاتب السيرة الملكية للعائلة البريطانية روبرت جويسون، قال: من الأفضل للأمير هاري الانسحاب من تلك الأفعال لتجنب مزيد من الارتباك الذي يحاوطهما بشكل مستمر".