أكدت الدكتورة سماح مصطفى، طبيبة بيطرية، رئيس قسم الارشاد بإدارة الطب البيطري بمركز الشهداء بالمنوفية، ضرورة تحصين كافة المربيين لحيوانتهم ضد مرض الحمى القلاعية، والوادى المتصدع، فى ظل بدء إنطلاق حملات التحصين بكافة المحافظات، مؤكدة أن الحمى القلاعية مرض فيروسي خطير، يُصيبا الحيوانات مشقوقة الظلف أو الحافر، مثل: الجاموس والغنم والبقر.
وأوضحت سماح، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن الإصابة بالحمى القلاعية، تؤثر على الفم والأظلاف، وأعراضه هى:
1. انتشار تقرحات موجعة فى الفم، وفقاقيع.
2. سيلان لعاب الحيوان بغزارة، نتيجة لفتحه فمه باستمرار.
3. ارتفاع درجة الحرارة لتتعدى الـ40 درجة.
4. عدم القدرة على الحركة.
5. انخفاض ملحوظ فى إقباله على الطعام، وبالتالى وزنه.
6. انخفاض انتجيته للألبان.
7. الإجهاض بسبب الحرارة المرتفعة.
8. وضوح إلتهاب فى حافر الحيوان، والذى قد يتسبب فى خلع الحافر من مكانه، وهو السبب الأساسى فى تسميتها بـ"الحمى القلاعية".
9. خلع الحافر من مكانه، يجعل الحيوان دائم رفع أحد قدميه، وغير قادر على الضغط على قدمه على الأرض.
وأشارت إلى ضرورة تحصين الحيوانات قبل الإصابة بأى مرض، لأن ذلك يؤثر على فعالية التحصين، نتيجة لضعف المناعة فى تلك الحالة، لافته إلى أن مفعول التحصين يبدأ بعد 15 يوم إلى شهر، وهى الفترة التى يبدأ فيها الجهاز المناعى فى تكوين الأجسام المُضادة للفيروس للحماية، مضيفة: لذا قد يظهر أعراض الإصابة بالمرض بعد أيام قليلة من التحصين، لعدة أسباب، منها: أن الحيوان كان مُصاب بالفعل لكن لم تظهر الأعراض عليه بعد، أو أن الجرعة لم تتم بشكل صحيح، أو أن التحصين تم من غير الأطباء البيطريين.
وأضافت: وفى حال وجود إصابة بالحمى القلاعية، لابد أن يتم عزلها عن باقى الحيوانات، لأنه مرض سريع الانتشار بالتنفس، وسوائل الفم، والبول، والاحتكاك، وكذلك منع ترضيع الأم المصابة لأبنائها، مع ضرورة ملاحظة عدم ترك الحيوان علي أرض صلبه، أو إطعامه غذاء غير ناعم مثل برسيم أو ردة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة