وأشار بوريل إلى أن التنصيب يتعارض بشكل مباشر، مع إرادة جزء كبير من الشعب البيلاروسي، والتي تم التعبير عنها في العديد من الاحتجاجات السلمية غير المسبوقة التى جرت بعد الانتخابات، وهو لن يؤدي إلا إلى تعميق الأزمة السياسية.


وأضاف "أن الاتحاد الأوروبي لا يزال مقتنعا بأن الحوار الوطني الشامل، والاستجابة الإيجابية لمطلب الشعب لإجراء انتخابات ديمقراطية جديدة، هما السبيل الوحيد للخروج من الأزمة السياسية في بيلاروس".


وجدد بوريل دعوته للسلطات بيلاروسيا، إلى الامتناع عن العنف والإفراج الفوري عن جميع الأشخاص المحتجزين، خلال الحملة الانتخابية والاحتجاجات.