كشف عبده زكى الكاتب الصحفى باليوم السابع عن افتقاد إعلام جماعة الإخوان الإرهابية والقنوات المعادية التي تبث سمومها من الخارج، لأدنى مستويات المهنية الإعلامية.
وأوضح عبده زكى في مداخلة مع الإعلامية آية عبد الرحمن مقدمة برنامج الحقيقة على قناة إكسترا نيوز أساليب التلاعب في الرسالة التي يقدمها إعلام الشر الإخوانى ومنها التلاعب في الأحداث واختلاقها في معظم الأحوال وتضخيمها باجتزاء الصورة ناهيك عن رفض أى صوت يكشف زيف مقدمى برامج هذه القنوات.
وتطرق الكاتب الصحفى في المداخلة الهاتفية إلى الصراع المحتدم بين قيادات جماعة الإخوان في الخارج من ناحية وبينهم والقواعد في الشارع المصرى مشيرا إلى أن شباب الجماعة الإرهابية فقدوا الثقة في التنظيم بشكل كامل بعدما تبين لهم استيلاء القيادات على أموالهم التي قدموها في صورة اشتراكات شهرية.
وقال الكاتب الصحفى باليوم السابع إن قيادات الجماعة الإرهابية ضخموا ثرواتهم من خلال المضاربة بأموال اشتراكات الأعضاء في البورصات العالمية وتجارة العملة والاقتصاد الأسود ثم استمتعوا بهذه الأموال من خلال الإقامة في القصور والشقق الفارهة بأحدث أحياء العواصم في مختلف أنحاء العالم.
وأكد عبده زكى أن توظيف الجماعة لعنصر مثل محمد على ما هو إلا نوع من المكر الذى احترفته منذ نشأتها عام 1928 مشيرا إلى أن هذا الشخص المنحل أخلاقيا ينتمى بدرجة أو بأخرى للتنظيم الدولى الذى يوفر له المنابر الإعلامية الصحفية والتليفزيونية فضلا عن دعمه بجيش من الكتائب الإلكترونية التي تمتلك عدد مهول من الحسابات المزيفة فى مختلف وسائل التواصل الاجتماعى.
وحذر الكاتب الصحفى المصريين من الانسياق وراء دعوات الجماعة المضللة التي لا تعترف بالشعب المصرى ولا بمصر ولا تشترك معنا نحن المصريين في أي توجه أو انتماء دينى أو وطنى أو حتى أخلاقى.
