أكد عبد الحميد المطرى، عضو اتحاد جمعيات التنمية الاقتصادية، أن النزول بسعر الغاز يصب مباشرة فى مساعدة الصناعات كثيفة استهلاك الطاقة على النهوض والنمو والمساهمة بشكل افضل في زيادة صادرات مصر ، بجانب توفير فرص العمل من خلال اجراء التوسعات اللازمة لها، معتبرا أن النزول بسعر الغاز أصبح امرا واقعا فى ظل الوفرة التى تحظى بها مصر حاليا من الغازوتحولها لمركز اقليمى كبير.
وأضاف عبد الحميد المطرى، لـ"اليوم السابع"، أن السعر حاليا الذى تتسلم به المصانع الغاز فى المنطقة الصناعية بالقنطرة شرق يصل لنحو 5 دولارات لكل مليون وحدة حرارية فى الوقت الذى انخفض سعر الغاز عالميا لنحو 1.7 دولار للمليون وحدة حرارية، وبالتالى فمن المهم خفض السعر لرفع الأعباء عن الشركات.
وأشار إلى أن النزول بسعر الغاز الطبيعى يساهم في فتح المجال للتوسع في مختلف الصناعات وبناء مصانع جديدة ، موضحا أن شركته بصدد إنشاء مصنع جبس جديد في شرق قناة السويس ، لكن ارتفاع سعر الغاز يمثل عقبة أمام إتمام هذا المشروع الذي سيوفر عشرات فرص العمل ويمثل اضافة للصناعة المصرية.
وحول أهمية النزول بالسعر من 4.5 دولار لـ3 دولارات، أكد أن الغاز هو عصب الصناعة ويمثل تكلفة كبيرة لها، وبالتالى فكل خفض فى سعره هو خفض لتكلفة المنتج مما يساهم فى زيادة الصادرات وزيادة تنافسية الشركات.