أكد نصر عزام، خبير اللوائح الرياضية، أن قرار الاتحاد الآسيوى لكرة القدم باستبعاد نادى الهلال السعودى من بطولة دورى أبطال آسيا قرار غير صائب، موضحاً أن هناك فرصة للزعيم بالطعن على هذا القرار وعودته للبطولة مرة أخرى، مثلما حدث من مع النادى الإسماعيلى، الذى استبعده "كاف" من بطولة 2019 بسبب مباراته مع الأفريقى التونسى، قبل أن يطعن ويعود للبطولة مرة أخرى ويتم إعادة مبارياته.
ذكر الاتحاد الآسيوى فى بيانه "أخفق نادى الهلال السعودى فى تقديم اللائحة المطلوبة التى تضم 13 لاعباً من أجل خوض المباراة ضمن المجموعة الثانية فى دورى أبطال آسيا لمنطقة الغرب، أمام شباب الأهلى دبى الإماراتي. وذلك بحسب المادة 4.3 من اللوائح الخاصة لبطولات الاتحاد الآسيوى لكرة القدم خلال جائحة كوفيد-19، وبالتالى تم اعتباره منسحباً من البطولة".
أضاف البيان "وتم اعتبار جميع المباريات التى خاضها نادى الهلال (الذى قام بتقديم قائمة تضم 11 لاعباً للمباراة) لاغية وغير محتسبة، وذلك بحسب المادة 6 من تعليمات دورى أبطال آسيا، وبالتالى فقد تأهل باختاكور الأوزبكى وشباب الأهلى دبى إلى دور الـ16".
وواصل البيان "سمحت تعليمات البطولة بتسجيل 35 لاعباً فى كل نادي، ولكن الهلال قام بتسجيل 30 لاعباً، ومن بين هؤلاء سافر 27 لاعباً مع الفريق إلى الدوحة. ومن أجل دعم الجهازية الفنية للنادى المتأثر بحالات كوفيد-19 سمح الاتحاد الآسيوى لكرة القدم بإضافة حارسى مرمى من أجل استبدال حراس المرمى الذين جاءت نتيجة فحوصاتهم إيجابية لفايروس كوفيد-19".
وتابع بيان الاتحاد الآسيوى "وعمل مع الاتحاد القطرى لكرة القدم من أجل تسهيل وصول حارسى المرمى البديلين إلى جانب لاعبين آخرين كانا مسجلين فى القائمة الأولية ولم يسافرا مع الفريق، وكذلك مسؤولين آخرين، وبأسرع وقت إلى الدوحة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة