كشف الإعلامى أحمد شوبير، حارس مرمى النادى الألى ومنتخب مصر السابق، أن عماد النحاس المدير الفنى للمقاولون العرب دخل حسابات القلعة الحمراء حال الاستقرار على إنهاء العلاقة مع السويسرى رينيه فايلر المدير الفنى الحالى، وقال شوبير فى برنامجه الإذاعى عبر أون سبورت إف إم، "فى البداية كان التفكير فى محمد يوسف وسامى قمصان وعادل مصطفى وطارق سليمان كجهاز فنى مؤقت حال رحيل فايلر، ولكن بعد مباراة الأهلى ونادى مصر تعالت الأصوات فى القلعة الحمراء بمنح الفرصة لعماد النحاس."
وأضاف شوبير، "عماد النحاس أصبح ضمن حسابات الأهلى بقوة، ولو مفيش النحاس هيكون محمد يوسف مدربا مؤقتا ويتم التعاقد مع مدرب أجنبى فى بداية الموسم الجديد، خاصة أن الأهلى بدأ دراسة السير الذاتية للمدربين ويفضل التعاقد مع مدرب من المدرسة الألمانية، ولكن حال وجود مدرب مميز من خارج المدرسة الألمانية سيتم مفاوضته على الفور."
وأوضح شوبير أن "الأهلى استطلع رأى ميشيل يانكون مدرب حراس الفريق الأحمر للاستمرار مع النادى ورحب بالاستمرار، خاصة أن المدرب صنع طفرة هائلة فى أداء محمد الشناوى منذ توليه المسئولية."
عماد النحاس فى حوار سابق لليوم السابع، أكد أنه لا يمانع حتى فى فكرة تولى منصب الرجل الثانى حتى داخل القلعة الحمراء، قائلا، "الأهلى بيتى.. وأتشرف بخدمته فى أى منصب وأى وقت".
وعن طموحاته التدريبية، "الإنسان لا يستطيع العيش دون طموح، سواء مدرب أو لاعب تتمنى أن تصل إلى البطولات، وحققت العديد من الإنجازات كلاعب مع الأهلى أو المنتخب، وأتمنى بالتأكيد تكرارها كمدرب، حصلت على ثلاث بطولات دورى أبطال أفريقيا مع الأهلى وتأهلنا لثلاث مباريات سوبر أفريقى أتمنى تكرار ذلك مدربا".
واصل النحاس متحدثاً عن أبرز العوامل التى يحتاجها الأهلى لاستعادة الأمجاد الأفريقية: الأهلى مر بظروف صعبة بداية من تغيير الأجهزة الفنية والقلعة الحمراء دائما كانت معتادة على الاستقرار الفنى، مرورا بتغيير كبير للاعبين المنافسة أيضا كانت قوية مع الأندية الكبرى مثل الزمالك وبيراميدز، المنافسة أصبحت أقوى من الأول خاصة أن سوق اللاعبين بات مفتوحا للمنافسة بين الجميع، الكرة العربية أيضا تطورت كثيرا ورأينا التحدى الكبير من الترجى والوداد وكذلك صن داونز فى الكرة الأفريقية، الأمور تحتاج أن تكون أقوى من الأول بوجود مجموعة مميزة من اللاعبين وبالفعل الأهلى يمتلك مجموعة قوية وبالاستقرار والتوفيق سيعود المارد الأحمر لسابق عهده فى أفريقيا ويسعد جماهيره ومصر بأكملها.