أكد مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، أن الرئيس دونالد ترامب اتخذ إجراءات قوية على مدى ثلاث سنوات ونصف من أجل حرية كوبا وفنزويلا ونيكاراجوا، لافتا إلى أن العقوبات الأخيرة التي فرضها الرئيس ترامب على كوبا تؤكد دعمه للحريات في الدول الثلاثة. وأضاف مايك بنس، في تغريده له على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، "يُعتقد أن هذا هو نصف الكرة الأرضية للحرية وعلى مدى السنوات الثلاث ونصف الماضية ، اتخذ ترامب إجراءات قوية من أجل الحرية في كوبا وفنزويلا ونيكاراجوا. وعقوبات الرئيس الجديدة على كوبا تؤكد ذلك، فهذا البيت الابيض وسيكون دائمًا".
مايك بنس على تويتر
وفي وقت سابق، قال رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو للجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه ينبغى لكل "الدول المدافعة عن السلام" أن تتصدى للعقوبات الأمريكية المفروضة على بلاده وحلفائها مثل كوبا ونيكاراجوا وسوريا.
وشددت الإدارة الأمريكية العقوبات على فنزويلا خلال العامين الماضيين فى إطار مساع للإطاحة بمادورو، الذى تتهمه بالفساد وانتهاك حقوق الإنسان وتزوير انتخابه لولاية جديدة فى عام 2018.
وانهار اقتصاد فنزويلا خلال ست سنوات من حكم مادورو للبلد العضو بمنظمة أوبك والذى كان مزدهرا فى السابق، وهو ما ألقت المعارضة ومعظم الخبراء الاقتصاديين باللوم فيه على سياسة فنزويلا الاقتصادية.
ويلقى الحزب الاشتراكي الحاكم فى فنزويلا باللوم فى مشكلات البلاد على العقوبات، وقال مادورو فى تصريحاته "يجب أن نطالب بوقف كل الإجراءات القسرية الأحادية، كل العقوبات المزعومة، وبأن يسمحوا لشعبنا بممارسة حقوقه".
وأنهى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تحسنا فى العلاقات مع كوبا، كان قد تحقق فى عهد سلفه باراك أوباما. كما فرضت إدارة ترامب عقوبات على أفراد وشركات من نيكاراجوا بسبب ما تصفه بأنه فساد وقمع فى ظل حكم الرئيس دانييل أورتيجا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة