في الوقت الذى يكافح فيه العلماء والمؤسسات الطبية والعلمية، لوجود لقاح يقضى على فيروس كورونا، يحاول آخرون، خلق وسائل تساعد على التباعد الاجتماعى، حتى ينجح العلماء فى مهمتهم الصعبة، لا سيما بعد ظهور الموجة الثانية فى بعض الدول مثل بريطانيا، والتي تعمل سلطاتها للسيطرة على هذه الموجة، وقد طورت شركة روبوتات في شمال شرق إنجلترا جهازًا يمكن ارتداؤه للحفاظ على مسافات التباعد الاجتماعى وسلامة العمال.
تم إطلاق اسم بامب Bump على الجهاز، والذى طورته شركة تارسوس، بهدف القضاء على العدوى، وقد زودت الشركة جميع عمالها بالجهاز الذى يراقب الحركة الشخصية ما بين العمال وينبههم عندما يوجد شخصان على مسافة أقل من تلك المعتمدة فى إطار إجراءات الوقاية.
pump
الشركة المتخصصة في صناعة الآلات والروبوتات المتقدمة للعديد من الشركات، ابتكرت التكنولوجيا فى مارس، وتحديدا فى الوقت الذى انتشر فيه الوباء بجميع أنحاء البلاد، مما أجبر المصانع وأماكن العمل الأخرى على الإغلاق، بحسب euronews.
أثناء الاختبارات
برايان بالمر الرئيس التنفيذي للشركة أوضح طريقة عمل الجهاز حيث قال "إن الجهاز يصدر تحذيرات بسيطة وبديهية تساعد الأشخاص على الحفاظ على تباعدهم الاجتماعى، ولكن مع تمكيننا أيضًا من تحسين تدفق الحركة في المصنع".
الموظفون يرتدون الجهاز
يوصف الجهاز بأنه "فقاعة أمان إلكترونية" يقدم منطقة آمنة بطول مترين حول مرتديها، من خلال تقنية البلوتوث، Bluetooth منخفضة الطاقة وراديو عريض النطاق يمكن الحصول على بيانات دقيقة عن الموقع، مما يساعد مرتديها على معرفة مدى قرب الأجهزة الأخرى، وحينما تنخفض المسافة بين شخصين إلى متر واحد، يتغير كل من لون الضوء الصادر من الجهاز إلى اللون الأحمر ويصبح الصوت الصادر مستمرًا، يكلف الجهاز حوالي 79 جنيهًا إسترلينيًا ما يعادل 102 دولارًا أمريكيا.