توربينات رياح مصغرة يمكنها جمع الطاقة من النسيم

الجمعة، 25 سبتمبر 2020 06:00 ص
توربينات رياح مصغرة يمكنها جمع الطاقة من النسيم توربينات الرياح
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ابتكر العلماء توربينًا هوائيًا مصغرًا يسحب الطاقة من النسيم، وذلك من خلال مولد النانو، المصنوع من شريطين بلاستيكيين في أنبوب، يلتقط ويخزن طاقة الرياح لتشغيل الأجهزة الإلكترونية، وإنه مستوحى من توربينات الرياح العملاقة التي تحول الطاقة الحركية للرياح إلى طاقة، لكنها تقلص المفهوم إلى شيء يمكن ارتداؤه حول المعصم.
 
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تم استخدام المولد النانوي بالفعل لتشغيل مصابيح LED، وفي المستقبل يمكن شحن الأدوات الإلكترونية أثناء التنقل، بما في ذلك الهواتف الذكية.
 
يعتقد المهندسون الصينيون الذين يقفون وراء الجهاز أن وفرة الرياح وفعاليتها من حيث التكلفة يجب الاستفادة منها بواسطة أجهزة جديدة أصغر، وحاليًا، يمكن للجهاز تشغيل 100 مصباح LED وأجهزة استشعار لدرجة الحرارة.
 
قال قائد الدراسة يا يانج من معهد بكين لطاقة النانو وأنظمة النانو بالأكاديمية الصينية للعلوم، "يمكنك جمع كل النسيم في حياتك اليومية، ولقد وضعنا ذات مرة مولد النانو الخاص بنا على ذراع الشخص، وكان تدفق هواء الذراع المتأرجح كافياً لتوليد الطاقة".
 
كما أن معظم الرياح المتاحة على الأرض تكون أيضًا لطيفة للغاية لدرجة أنها لا تدفع ريش توربينات الرياح التجارية، وهذا هو سبب تمركز العديد منها في البحر، ووجد الباحثون الآن طريقة لحصد هبوب رياح أقل قوة.
الجهاز الجديد ليس توربينًا تقنيًا ولكنه "مولد نانو" مصنوع من شريطين بلاستيكيين في أنبوب، يرفرفان أو يصفقان معًا عند تدفق الهواء.
 
يصبح البلاستيكان مشحونان كهربائيًا بعد فصلهما عن بعضهما البعض أثناء خفقانهما، وتسمى هذه الظاهرة تأثير كهرباء الاحتكاك، وهو نفس الشيء الذي يتسبب في أن يصبح شعرنا مشحونًا كهربائيًا بعد فركه بالبالون، ولكن بدلاً من جعل الشعر واقفاً، يتم التقاط وتخزين الكهرباء الناتجة عن الشريطين البلاستيكيين.
 
وتعمل بشكل أفضل عندما تكون سرعة الرياح بين 8.9 و 17.9 ميلًا في الساعة، وهي سرعة تسمح للشريطين البلاستيكيين بالارتجاف بشكل متزامن.
 
يتميز الجهاز أيضًا بكفاءة تحويل عالية من الرياح إلى طاقة تبلغ 3.23%، وهي قيمة تتجاوز الأداء المُبلغ عنه سابقًا في مسح طاقة الرياح.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة