ناشد حسنى عبد ربه، نجم الإسماعيلى ومنتخب مصر السابق، الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة تحديد موعد لرموز الدراويش لوضع حلول للنهوض بالنادى، وكتب "القيصر"، عبر حسابه على فيس بوك، "بعد ما حدث فى الفتره الأخيرة.. وعدت بأننى سأتواصل مع وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى لتحديد مقابلة معه فى وجود رموز النادى الإسماعيلى لنتحدث ونفكر ونضع حلولا لننهض بنادينا مرة أخرى.. ورحب الدكتور أشرف صبحى وطلب منى أن المقابلة تكون بعد قُرعة كأس العالم لكورة اليد.. وبالفعل انتظرت وقمت بالاتصال ببعض رموز النادى.. واتفقت معهم على المقابلة وكنا فى انتظار مكالمة الوزير.. انتظرت انتهاء القُرعة وحاولت الاتصال به أكثر من مرة.. لكنه لم يرد على تليفونه.. أرسلت له رساله على حسب اتفاقنا لتحديد الميعاد ..لكنه ايضا لم يرد حتى الآن."
وأضاف حسنى عبد ربه، "يا سيادة الوزير أعلم بمشغوليات حضرتك الكثيره ..و لكن لا تنسى الكيان ..الاسماعيلى كبير و يستحق منك نظرة لتصحيح الاوضاع ..و انا مازلت فى انتظار مكالمه حضرتك كما وعدتني"
ويعد الموسم الحالى الأسوأ فى تاريخ نادى الإسماعيلى على الإطلاق منذ انطلاق المسابقة عام 1948، بعدما تلقى الفريق الهزيمة الـ13 له بالأمس على يد بيراميدز بثلاثة أهداف مقابل هدف فى الجولة التاسعة والعشرين للدورى، ليتجمد رصيد الفريق عند 31 نقطة فى المركز الثانى عشر، وأصبح قريباً من الهبوط للقسم الثانى بعدما لعب 28 مباراة فاز فى 8 وتعادل فى 7 وخسر 13 لقاءً وسجل لاعبوه 30 هدفاً وتلقت شباكه 40 هدفاً ولا يزال لديه لقاء مؤجل مع المصرى البورسعيدى.
وخسر الإسماعيلي فى الموسم الحالى ذهابا وإيابا أمام الأهلى والاتحاد السكندرى بجانب المصرى وحرس الحدود والمقاولون العرب وبيراميدز وأسوان والزمالك والمقاصة وإنبى.
الإسماعيلى تلقى أكبر عدد من الهزائم فى موسم واحد بالدورى برصيد 11 هزيمة، وجاءت فى 4 مواسم "1952-1953، و2005-2006، و2015-2016، و2018-2019"، بينما نجح الدراويش فى الخروج دون هزيمة موسم واحد فقط عام 2001-2002، حين فاز بلقب الدورى للمرة الثالثة والأخيرة فى مسيرته.
ويحتل الإسماعيلى حاليا المركز الثانى عشر فى الدوري، برصيد 31 نقطة، وحال إنهائه المسابقة فى هذا المركز فسيكون الترتيب الأسوأ للنادى منذ موسم 1957-1958، عندما هبط الفريق باحتلال المركز الخامس عشر.
ويعانى الإسماعيلى حالة من التخبط بسبب تغيير أكثر من مدير فنى طوال الموسم حيث تولى قيادة الدراويش عدة مدربين فى الموسم واحد، هم: ميودراج يسيتش، وأدهم السلحدار، وديديه جوميز، ثم ريكادو، الأمر الذى يربك اللاعبين مع تغيير طرق اللعب، ويؤدى لنتائج عكسية فى ظل محدودية إمكانيات كثير من عناصر الفريق.
القيصر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة