كشف الإعلام العسكري للقوات المشتركة في اليمن، أن عدد الضحايا المدنيين في محافظة الحديدة غربي اليمن، منذ بدء سريان الهدنة الأممية في 18 ديسمبر 2018 وحتى الآن بلغ 2574 قتيلاً وجريحاً، بينهم نساء وأطفال ومسنون.
وأفادت إحصائية نشرها الإعلام العسكري للقوات المسلحة -وأوردتها قناة (العربية) الإخبارية- بأن خروقات الحوثيين تصاعدت وكانت أكثر دموية منذ مطلع العام الجاري 2020، حيث حصدت الهجمات التي شنتها منذ يناير وحتى منتصف شهر سبتمبر الجاري ما يزيد عن 205 من المدنيين.
وأوضحت أن من ضمن هؤلاء الضحايا المدنيين 62 قتيلاً، و143 جريحاً، تعرضوا للإصابة إما عن طريق الألغام أو القصف والقنص الممنهج، مشيرة إلى أن من بين القتلى والجرحى 53 طفلاً وامرأة.
ولم تستطع الهدنة الإنسانية التي تجري تحت أعين مراقبي الأمم المتحدة أن تنقذ الأطفال والنساء من العنف الحوثي، حيث سجلت الحصيلة جراء الخروقات الحوثية 78 مدنيا سقطوا بين قتيل وجريح في الربع الأول من العام الجاري، ولم يتوقف الإرهاب الحوثي مع حلول شهري أبريل ومايو من الربع الثاني حيث سقط 56 مدنيا قتلى وجرحى.
وعاد الإرهاب الحوثي إلى ذروته في الربع الثالث، ووفق الحصيلة التي وزعها إعلام القوات المشتركة فقد ارتفع ضحايا ميليشيات إيران إلى 71 مدنيا خلال الفترة الممتدة من أشهر يوليو ويونيو وأغسطس وحتى النصف الأول من سبتمبر.
واستخدمت ميليشيا الحوثي أسلحة قذائف الهاون والقذائف الصاروخية ومدفع مضاد الطيران 23، والعبوات الناسفة والألغام في البر والبحر والأسلحة المتوسطة وأعمال القنص.
وتصدرت مديريات (حيس والتحيتا والدريهمي وبيت الفقيه) أعداد الضحايا الذين سقطوا بنيران ميليشيا الحوثي والتي واصلت استهداف الأحياء السكنية في هذه المدن بشكل عشوائي.
وتواصل الميليشيا الحوثية خروقاتها للهدنة الأممية المتفق عليها برعاية الأمم المتحدة في السويد، باستهداف الأحياء والقرى السكنية ومنازل المواطنين الأبرياء في قرى ومدن محافظة الحديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة