قالت المفوضية الأوروبية إن منظمي مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي مددوا تحقيقاتهم في صفقة استحواذ شركة جوجل على شركة فيتبيت ، صانع سوارات تعقب اللياقة البدنية، إلى 23 ديسمبر، وقد بدأت هيئة إنفاذ المنافسة في الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي تحقيقًا واسع النطاق في الصفقة ، قائلة إن تعهد جوجل بعدم استخدام بيانات Fitbit لأغراض إعلانية غير كافٍ لمعالجة مخاوف المنافسة.
وقال المسئول التنفيذي بالاتحاد الأوروبي في رسالة بالبريد الإلكتروني: "مددت المفوضية الموعد النهائي بالاتفاق مع الأطراف"، وقالت جوجل إن الجمع بين أجهزتها وFitbit سيعزز المنافسة في القطاع حيث يشمل المنافسين Apple وSamsung وXiaomi وHuawei وغيرها.
وفي وقت سابق حددت الوكالة المناهضة للمنافسة موعدًا نهائيًا فى 20 يوليو الماضى لقرارها التالى بشأن صفقة جوجل-Fitbit التى تبلغ قيمتها 2.1 مليار دولار، إذ يشير مستوى التفاصيل فى الاستبيانات الأخيرة المرسلة إلى المنافسين إلى أن التحقيق قد يكون قيد التنفيذ، وفقًا لتقارير الفايننشال تايمز.
وسأل منظمو الاتحاد الأوروبى المنافسين عما إذا كانت صفقة جوجل-Fitbit ستضر بتطبيقات تتبع اللياقة البدنية فى متجر جوجل بلاى، وكيف يمكن أن تستخدم جوجل البيانات لملف تعريف المستخدمين فى أعمال البحث والإعلان"، وتأتى هذه الخطوة فى أعقاب خطة عملاق التكنولوجيا لجمع بيانات الصحة والنشاط لملايين مستخدمى Fitbit، لذا فالمنظمون فى صدد النظر فيما إذا كان ذلك سيسمح لعملاق التكنولوجيا بالابتعاد عن كل هذه البيانات.
وفى بيان سابق، قال المجلس الأوروبى لحماية البيانات (EDPB): "هناك مخاوف من أن المزيد من الجمع والتراكم المحتمل للبيانات الشخصية الحساسة المتعلقة بالأشخاص فى أوروبا من قبل شركة تقنية كبرى قد يؤدى إلى مستوى عال من المخاطر على الحقوق الأساسية للخصوصية وحماية البيانات الشخصية ".
وفى الاتحاد الأوروبى، سيكون لكيفية التعامل مع الخصوصية تأثير كبير على ما إذا كانت الصفقة ستنتهى أم لا، كما ترك EDPB رسالة تذكير بأن جوجل و Fitbit ملزمان بإجراء تقييم شفاف بشأن لمتطلبات حماية البيانات وتداعيات الخصوصية فيما يتعلق بهذا الدمج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة