أكد السفير جيس دوتون، السفير الكندى المنتهية خدمته بالقاهرة، أنه سيغادر مصر هو وأسرته لكنها ستظل دائما فى قلوبهم، مشيرا إلى أن الشعب المصرى يظل من أكثر شعوب العالم ودا وترحابا، متذكرا زيارته الأولى لمصر فى سن الرابعة والعشرين من عمره التى زار فيها معالم مصر السياحية والأثرية
ونشر دوتون، عبر حسابه على تويتر، صورا له خلال وجوده فى مصر عندما كان رحالا بعمر 24 عاما، صحبها بتعليق: "بينما أستعد وأسرتى لمغادرة القاهرة، أتذكر أولى زياراتى لمصر كشاب رحّال فى الرابعة والعشرين من العمر، أدهشنى عراقة التاريخ والمناظر الخلابة، لكن أهم ما أتذكره من هذه الزيارة هو دفء وترحاب المصريين".
وأضاف دوتون: "تغير الكثير منذ أن كنت سائحاً رحالاً، ويظل الشعب المصرى من أكثر شعوب العالم ترحاباً ووداً، وهذا ما سيظل راسخاً فى ذاكرتنا، سأغادر وأسرتى عن مصر ولكنها دوماً فى قلوبنا".
وكان البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، استقبل بالمقر البابوي بالقاهرة، مؤخرا، السفير جيس دوتون، السفير الكندى المنتهية خدمته بالقاهرة، حيث زار السفير دوتون المقر البابوي لتوديع قداسة البابا قبل عودته إلى كندا.
كما استقبل الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، سفير كندا بالقاهرة جيس داتون، لتوديعه قبل انتهاء مهام منصبه فى مصر.
وأشاد السفير الكندى بالتعاون المثمر فى المجال الدينى بين دار الإفتاء وكندا، مبديًا إعجابه بالمجهودات التى تقوم بها دار الإفتاء وتعاملها مع أزمة كورونا، وما قامت به من أجل مواجهة الفكر المتطرف.
كما أثنى السفير الكندى على اعتماد الدار على التكنولوجيا الحديثة للوصول إلى الناس، ومواجهة الفكر المتطرف، خاصة وأن تنظيم داعش الإرهابى يستخدم وسائل التواصل الاجتماعى فى نشر أفكاره، مما يحتاج إلى مواجهة فكرية تتبع نفس الأساليب والوسائل، وهو ما نجحت فيه دار الإفتاء المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة