كثيرًا ما ترددت علينا مقولة بأن الأدب لا يجعل الكاتب غنيا، وأن الكاتب لا يجنى المال، وأنها مجرد واجهة اجتماعية فقط، وعلى الإنسان السعى للحصول على عمل يعينه على كسب رزقه وإشباع رغباته، وإلى كل أولئك المتشائمين الذين يدعون أن الكتب لا تجنى إلا الفقر، نقول لهم إن الكتابة صنعت المستقبل الباهر للكثيرين، وحققت وحدها لهم الثراء.
وكما قال الكاتب الإنجليزى "سومرست موم"، خلال زيارة له فى مصر: "كسبت ملايين من مهنة الكتابة، ولو كانت لى أى حرفة أخرى ما كسبت واحدًا على مائة من ذلك"، وفى هذا التقرير التالى نقدم لكم أدلة وبراهين على أن مهنة الكتابة يمكنها أن تجعل منك مليونيرًا كما فعلت مع كثيرين غيرك.
واحد من هؤلاء الذين حققوا الثروة من الكتابة هو الكاتب الأمريكى الشهير ستيفن كينج، والذى تمر هذا الشهر ذكرى ميلاده الـ73، إذ ولد فى سبتمبر عام 1947.
عندما كان ستيفن كينج طالباً فى مدرسة "ليسبون فولز الثانوية" كان يكتب من أجل التسلية لكنه كان يبيع شيئاً مما يكتبه لأصدقائه، نشرت واحدة من أعماله فى مجلة Comics Review فى عام 1965، بعد ذلك درس فى جامعة ماين فى عام 1966 وتخرج بشهادة البكالوريوس باللغة الإنجليزية فى الفنون عام 1970.
ذهب أبوه لشراء علبة سجائر ولم يعد مطلقًا، لتبدأ رحلة انتقاله مع والدته عبر الولايات المتحدة، حتى انتهى به الأمر في مدينة "مين" حيث أخذت الأم تعمل كطاهية، بينما تفرغ هو للدراسة ولهوايته القراءة، حتى استحق لقب "ملك الرعب"، لأنه يعتبر أفضل كاتب فى أدب الرعب فى العالم، وأعماله باعت 350 مليون نسخة حول العالم، حصل على 50 جائزة أدبية، وتحولت الكثير من رواياته إلى افلام سينمائية، وترجمت أعماله إلى 35 لغة، ويزيد رصيده كل أسبوع بمعدل 10 ملايين دولار من أرباح إعادة طبع رواياته فقط.
يعد الكاتب الأمريكى ستيفن كينج من أشهر الروائيين فى العالم، حيث كتب أكثر من 50 رواية ومئات القصص القصيرة وباع أكثر من 350 مليون نسخة من كتبه على مستوى العالم، وتم أخذ الكثير من أعماله كقصص لأفلام رعب الخيال .
وترجمت أعمال سيتفن كينج إلى 35 لغة، منها العربية، ويملك أكثر من 400 مليون دولار، ويقول الراصدون لثروته إن رصيده يزيد كل اسبوع 10 ملايين دولار من أرباح إعادة طبع رواياته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة