يستمع رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، لأقوال شهود عيان، فى واقعة الشروع فى قتل مدرب كمال أجسام على يد 5 أشخاص بإمبابة، والاعتداء عليه بالأسلحة البيضاء، حيث وجه المجنى عليه للمتهمين تهمة الشروع فى قتله لسرقته بالإكراه، والاستيلاء على مبلغ مالى، وهاتفين محمول.
ويستهدف رجال المباحث من الاستماع لأقوال شهود العيان، كشف ملابسات الواقعة، وتحديد هوية مرتكبيها، والدافع وراء ارتكابها، وتحديد هوية 3 متهمين مجهولى الهوية، بعد تحديد الضحية هوية اثنين اخرين من الجناة، بالإضافة إلى فحص كاميرات المراقبة المحيطة بموقع الاعتداء.
"عنتر فوزى"، المجنى عليه تحدث لـ"اليوم السابع" عن أحداث الجريمة التى تعرض لها، وكاد أن يفقد فيها حياته على يد المتهمين الخمسة، فقال إنه يعمل مديرا لإحدى الشركات، بالإضافة إلى عمله الرياضى، كمدرب كمال أجسام، فقال إنه عقب انتهائه من أداء التمرين الرياضى الخاص به، جلس أمام منزله بمنطقة إمبابة، لتنازل الطعام، وخلال جلوسه مر عليه المتهم الرئيسى "ممدوح.ح" شهرته "الصعيدى" وألقى عليه السلام، وبعد مرور ما يقرب من دقيقتين، عاد المتهم وبصحبته 4 أشخاص آخرين مسرعين تجاهه، وفوجئ بهجومهم عليه بأسلحة بيضاء، وعندما حاول مقاومتهم، أحاطوا به فى دائرة، وتناوبوا الاعتداء عليه بالأسلحة البيضاء، حتى سقط غارقا فى دمائه، ثم استولوا على حقيبته التى تحتوى على مبلغ 10 آلاف جنيه، وهاتفين محمول ماركة "أيفون".
وأضاف المجنى عليه أنه تم نقله إلى مستشفى الوراق لإيقاف النزيف، ثم تم نقله إلى مستشفى معهد ناصر، وتحويله إلى مستشفى الحسين، لإصابته بقطع بأوتار يده، وعدم وجود إمكانية لعلاجه بتلك المستشفيات، حتى تم نقله إلى مستشفى خاص بمدينة نصر وأجريت له عملية جراحية.
وقال الضحية إن اثنين من المتهمين يعرف هويتهما، أحدهما يدعى "ممدوح.ح" شهرته "الصعيدى"، والثانى كان يصاحبه دائما بمنطقة إمبابة، يدعى "عارف.أ" والثلاثة الآخرين لا يعرفهم، وهم من أصدقاء "الصعيدى" حيث اعتادوا مصاحبته وتعاطى المواد المخدرة بالشارع، مؤكدا أنه لا توجد أى خلافات تجمعه مع المتهمين، ولا يعلم سبب ارتكابهم الجريمة، سوى سرقته بالإكراه، مطالبا رجال المباحث بسرعة ضبط المتهمين، للحصول على حقه بواسطة القانون.