سادت حالة من الغضب العارم بين جماهير الاسماعيلى بعد النتائج الأخيرة لفريق الكرة والتي دفعته للاقتراب من الهبوط للقسم الثانى، يعد الموسم الحالى الأسوأ فى تاريخ نادى الإسماعيلى على الإطلاق منذ انطلاق المسابقة عام 1948، بعدما تلقى الفريق الهزيمة الـ13 له بالأمس على يد بيراميدز بثلاثة أهداف مقابل هدف فى الجولة التاسعة والعشرين للدورى، ليتجمد رصيد الفريق عند 31 نقطة فى المركز الثانى عشر، وأصبح قريباً من الهبوط للقسم الثانى بعدما لعب 28 مباراة فاز فى 8 وتعادل فى 7 وخسر 13 لقاءً وسجل لاعبوه 30 هدفاً وتلقت شباكه 40 هدفاً ولا يزال لديه لقاء مؤجل مع المصرى البورسعيدى.
وخسر الإسماعيلي فى الموسم الحالى ذهابا وإيابا أمام الأهلي والاتحاد السكندرى بجانب المصرى وحرس الحدود والمقاولون العرب وبيراميدز وأسوان والزمالك والمقاصة وإنبى.
الإسماعيلى تلقى أكبر عدد من الهزائم فى موسم واحد بالدوري برصيد 11 هزيمة، وجاءت فى 4 مواسم "1952-1953، و2005-2006، و2015-2016، و2018-2019" ، بينما نجح الدراويش فى الخروج دون هزيمة موسم واحد فقط عام 2001-2002، حين فاز بلقب الدوري للمرة الثالثة والأخيرة فى مسيرته.
ويحتل الإسماعيلى حاليا المركز الثاني عشر في الدوري، برصيد 31 نقطة، وحال إنهائه المسابقة في هذا المركز فسيكون الترتيب الأسوأ للنادي منذ موسم 1957-1958، عندما هبط الفريق باحتلال المركز الخامس عشر.
ويعانى الإسماعيلى حالة من التخبط بسبب تغيير أكثر من مدير فنى طوال الموسم حيث تولى قيادة الدراويش عدة مدربين فى الموسم واحد، هم: ميودراج يسيتش، وأدهم السلحدار، وديديه جوميز، ثم ريكادو، الأمر الذي يربك اللاعبين مع تغيير طرق اللعب، ويؤدي لنتائج عكسية في ظل محدودية إمكانيات كثير من عناصر الفريق.