قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إن مصر لديها زيادة فى مساحة الأرض الزراعية مقارنة باحتياج المياه، بالإضافة إلى زيادة السكان، وهناك رغبة فى التوسع الأفقى لزيادة الإنتاج المحلى، فضلا عن سعى الحكومة إلى استخدام أساليب حديثة فى الرى، مثل الرى بالرش والنقيط، ويتم تقديم الدعم بعمل شبكات رى، وتوفير فوائد ميسرة لأصحاب الأراضى.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى محمد الباز ببرنامج "أخر النهار" الذى يذاع على قناة النهار، أنه لو تم التعامل بالري بالتنقيط والرش، سيقلل نسب استخدام المياه، بالإضافة إلى أنها ترفع مستوى الزراعة، وعلى الرغم من أن تكلفة تبطين الترع مرتفعة، إلا أن مصر أيضا تسعى إلى تبطينها حتى يتم الاستفادة من كميات المياه المفقودة، ولأنها تعمل على رفع كفاءة المياه في نهاية الترع ومستوى الزراعة.
وأوضح أن التوسع في الأراضي للاستصلاح الزراعي يحتاج إلى كميات إضافية من المياه، مشيرا إلى أن مصر تستنبط أصناف زراعية تحتاج لمياه أقل، موضحا أن مصر بالتعاون مع بعض الشركات تقوم بإنتاج وزراعة أصناف معينة بنسبة 100%، أما بذور الخضر هي التي يوجد بها مشكلة، ذلك أوصى الرئيس عبد الفتاح السيسي يعمل برنامج قومي خاص ببذور الخضر، حيث تم زراعة العديد من الأصناف التي تحتاجها مصر، والهدف منه رفع مستوى التغطية وتقليل الاستيراد من الخارج.