"التدريب فى طلعت مصطفى مالوش منافس" طلبة جامعات يروون تجاربهم عن التدريب الصيفى.. فيديو وصور

أيام وتنتهى الإجازة الصيفية ويبدأ العام الدراسى الجديد، ومعه يطرح التساؤل السنوى حول من يتصدر المركز الأول بمارثون التدريب الصيفى من الشركات والمؤسسات التى تفتح أبوابها لاستقبال طلبة الجامعات المصرية المختلفة، للحصول على التدريب العملى الذى يؤهلهم لسوق العمل عقب التخرج، خاصة وأن هذا الموسم الصيفى أضيف له عبء جائحة فيروس كورونا المستجد.

الإعلامية حنان موج كشفت فى برنامجها سوق مصر، الذى يعرض على شاشة قناة صدى البلد، الإجابة عن هذا التساؤل، حيث عرضت "حنان موج" فقرة عن جهود مجموعة طلعت مصطفى القابضة فى فتح آفاق جديدة للشباب، وتأهيلهم لسوق العمل، سواء بالنسبة لطلبة المدارس الفنية أو الجامعات، إذ عرضت الإعلامية تقريراً مصوراً لطلبة مدرسة الإمام محمد متولى الشعراوى للتكنولوجيا التطبيقية، تحدثوا خلاله عن تدريبهم فى 5 مهن حرفية خلال فترة الإجازة الصيفية بمواقع العمل التابعة لمجموعة طلعت مصطفى، كما كشف أحد المسئولين بالمجموعة، عن تعيين طلبة هذه المدرسة بعد تأهيلهم، وفقاً لأحدث المناهج العلمية والتدريب العملي.

وعلقت الإعلامية حنان موج، على التقرير، قائلة إن أى كيان ناجح هو من يقدر قيمة الاستثمار فى الشباب، ولذا عندما تجد أن هناك مجموعة اقتصادية تكرس مسئوليتها المجتمعية فى هذا الإطار تتأكد أنها تسير فى الاتجاه الصحيح، مضيفة أن مجموعة طلعت مصطفى قدمت هذا النموذج، من خلال فتح التدريب لطلبة الجامعات فى مختلف إدارات المجموعة سواء الإدارة المالية والموارد البشرية والصيانة وخدمة العملاء والإدارة الهندسية واللاند سكيب والشبكات والدعم الفنى فى مجالات تكنولوجيا المعلومات، أو إدارات تخصيصية غاية فى الدقة مثل الهندسة المعمارية وعلوم الكمبيوتر وتخصصات المعلومات الحيوية.

وأضافت أن مجموعة طلعت مصطفى تتلقى سنوياً طلبات تدريب طلبة جامعات عين شمس والقاهرة وحلون، كما تتلقى طلبات من بعض الجامعات الخاصة منها الأمريكية والألمانية والبريطانية ومصر الدولية، بالإضافة إلى أن المجموعة تتولى رعاية طلبة مدرسة الإمام محمد متولى الشعراوى للتكنولوجيا التطبيقية، وهى مدرسة تابعة لوزارة التعليم والتعليم الفنى، وتضم 5 تخصصات وهى الكهرباء والسباكة والنقاشة والتبريد والتكييف، مشيرة إلى أن طلبة مدرسة الشعراوى بجانب استفادتهم من التدريب العملى بمدن المجموعة مثل مدينتى والرحاب والمقر الرئيسى، لديهم فرصة للتعيين بالمجموعة.

ولم تكتف الإعلامية بذلك، بل استضافت نموذجين لفتاتين من طلبة الجامعات، تدربتا فى مجموعة طلعت مصطفى خلال الإجازة الصيفية، وهما ناردين إيهاب، روان خالد صلاح، وحكت الفتاتان عن تجربتهم فى التدريب الصيفى، حيث أكدتا أهمية هذا التدريب فى التعرف على احتياجات سوق العمل، وزيادة فرص التعيين بعد التخرج، لأن أغلب الشركات أصبحت تشترط توافر خبرة عملية لدى شباب الخريجين لقبول تعيينهم، كما أكدوا أن التدريب بمجموعة طلعت مصطفى يتميز بالاحترافية، وليس له مثيل مقارنة بتجاربهم أو تجار زملائهم فى التدريب بشركات أخرى.

وقالت ناردين إيهاب، إنها اختارت التدريب الصيفى بمجموعة طلعت مصطفى، نظراً لما تتميز به بمجموعة من الكفاءات الفنية والإدارية، التى أضافت لها الكثير خلال فترة التدريب، وهو ما جعلها ترتبط بمجموعة طلعت مصطفى، وتفخر كونها تدربت بها، وتتمنى تكرار التجربة.

واتفقت معها روان خالد، أن فترة التدريب بمجموعة طلعت مصطفى أضافت لها الكثير على المستوى العملى، وهو ما جعلها تشعر بفارق فى الخبرة عن زملائها الذين لم يتدربوا بالمجموعة، ولذا كانت حريصة على تكرار التدريب بالمجموعة للعام الثانى على التوالى، مشيرة إلى أن العاملين بالمجموعة لا يبخلون فى تقديم المعلومات للمتدربين حتى بهد انتهاء فترة التدريب، فهم يرحبون دائماً بالإجابة على أسئلة المتدربين.