رجح وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أن يكون الهجوم الذى وقع امس الجمعة قرب مقر شارلى، "عمل إرهابى"، وأوضح الوزير في تصريح لمحطة "فرانس 2" التلفزيونية الفرنسية أن الهجوم وقع "في الشارع الذي كان يضم مقر شارلي إيبدو، وهذا هو النهج المتبع من قبل الإرهابيين، وربما يكون بسبب الرسومات المسيئة التى أطلقتها المجلة الساخرة، ومما لاشك فيه هو هجوم دام جديد على بلدنا".
كانت السلطات الفرنسية، قد أعلنت الجمعة عن إصابة شخصين في هجوم بالسلاح الأبيض في الشارع المجاور للمقر السابق للصحيفة في باريس، في عملية تزامنت مع محاكمة شركاء مفترضين لمنفذي الهجوم الذي استهدف الصحيفة الساخرة قبل خمس سنوات ونصف.
ويعمل الجريحان في وكالة "بروميير لينيه" لكن حالتهما "ليست في خطر" على ما أعلن رئيس الوزراء جان كاستيكس الذي تفقد موقع الحادث في شارع نيكولا أبّير في شرق باريس الذي انتشر فيه عناصر من الشرطة.
واستلمت النيابة العامة فى فرنسا لمكافحة الإرهاب التحقيق في القضية التي أحيت ذكرى العام 2015 المؤلمة في فرنسا التي شهدت خلاله هجمات في يناير على شارلي إبدو وتلك الأكثر دموية في 13 نوفمبر.