ترأس الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج، والدكتور كمال خليل عميد كلية العلوم، فريقا ضم الدكتور فاروق عبدالرحمن أستاذ الجيوفيزياء، والدكتور توفيق محمد مهران أستاذ الرسوبيات والدكتور عبدالباسط أبوضيف أستاذ الجيوفيزياء، للانتقال إلى المنطقة الجبلية بغرب جرجا لتفقد مكان انبعاث ألسنة اللهب الذى خرج من ماسورة مياه بئر جوفى وذلك بحضور فريق من وزارة البترول للفحص والمعاينة وإعداد التقارير اللازمة حول المكان.
ومن جانبه، قال الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن تشكيل اللجنة اليوم جاء بناء على توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى، وأنه سوف تتم عمل دراسة سيزمية عميقة لتحديد شكل ونوعية الطبقات المتواجدة بالمنطقة على أعماق بعيدة، حيث إنه طبقا للدراسات العلمية التى قام بها قسم الجيولوجيا بكلية العلوم جامعة سوهاج، أن سمك القطاع الرسوبى يصل إلى 1500 متر تقريبا وهى الطبقات التى يمكن أن تتواجد بها خزانات البترول أو الغاز الطبيعى التابعة للعصر الترياسى أو الجراثى أو الكيرتاوى.
وطبقا للتاريخ الرسوبى للمنطقة فهناك احتمالين طبقا لما وصل إليه قسم الجولوجيا بكلية العلوم، الاحتمال الأول وجود خزان غاز طبيعى على أعماق من 800 إلى 900 متر ، وتسربت منه الغازات خلال الشقوق والكسور إلى موقع الحفر.
والاحتمال الثانى وجود برك عضوية ناجمة عن رواسب نهرية احتوت على كميات من بقايا النباتات العضوية والتى ساهمت فى تجمع كميات من غاز الميثان والذى تسرب من خلال الشقوق أيضا إلى موقع الحفر.
وأشار عزيز إلى أنه للوصول إلى نتيجة مؤكدة يتطلب الأمر بناء على وجهة نظر الدراسة بعمل بئر استكشافى بطريقة حفر العينات للحصول على عينات طبيعية وفحصها أثناء الحفر.
وناشد عزيز وزارة البترول بالتعاون بين قسم الجيولوجيا بكلية العلوم وجامعة سوهاج ومعهد بحوث البترول ومعهد بحوث الجيوفزيقيه وإجراء هذه الدراسات والتى يمكن أن تستغرق شهرا للوصول إلى نتيجة مؤكدة.
وأنهى رئيس الجامعة تصريحاته لـ"اليوم السابع"، أنه تم اليوم إخماد مصدر النيران بإستخدام الفوم بمعرفة قوات الحماية المدنية وتم وضع كتله خرسانية أعلى منطقة خروج الغاز من أجل الحفاظ عليه والحد من خطورته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة