تتناول برامج التوك شو يوميًا مجموعة من القضايا والموضوعات المهمة التى تخص الشأن الداخلى والقضايا العالمية، كانت أبرز القضايا التي عرضتها برامج أمس : توضيح كيف فشلت دعوات الفوضى الإخوانية.
مدير مركز مكافحة الإرهاب يوضح كيف فشلت دعوات الفوضى الإخوانية
قال الكاتب بلال الدوى، مدير مركز الخليج لمكافحة الإرهاب، ن المصريين شعروا أن مصر تضيع فى «العام الأسود» للجماعة الإرهابية، ولم ينسوا أن الجماعة أرادت إنشاء جيش موازى وشرطة موازية، ولا تصريحات محمد البلتاجى القيادى الإخوانى عن سيناء، ولا التهديد على منصة رابعة الإرهابية، لذلك لن يستجيبوا لأى من دعواتهم.
وأضاف فى مداخلة على قناة «إكسترا نيوز» أن الجماعة أصبحت لا تخجل من العمالة والخيانة لأجهزة المخابرات، ولن تتوقف عن حملاتها ودعواتها لأن المشكلة بينهم الآن صراع على الأموال أى أن فكرة التراجع غير مطروحة لأنهم يستفيدون من أموال ودعم ومميزات من دول تكره مصر.
وتابع: «لن ينسى المصريون تفجير الكنائس والمساجد والكمائن وإرهاب الشعب على مدار سنوات طويلة واعتيال هشام بركات».
ومن جانب اخر، عرضت فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، مقطع فيديو بعنوان "عنف الجماعة الإرهابية.. 7 سنوات من التخريب والفوضى"، ورصد التقرير تحريض جماعة الإخوان الإرهابية على العنف وإطلاق دعاوى التظاهر المشبوهة من أجل نشر العنف والفوضى.
وفى نهاية يونيو 2013 قام عناصر الإخوان الإرهابية بأعمال إرهابية متنوعة، تمثلت فى إطلاق النار على المتظاهرين الرافضين لاستمرار بقاء التنظيم الإرهابى فى حكم مصر، فمن أعلى مكتب الإرشاد بالمقطم أطلق الإخوان النيران على المتظاهرين فى جريمة أسفرت عن مقتل 12 وإصابة 48 شخصا.
وفى الثانى من يوليو لعام 2013، شهدت منطقة بين السرايات اشتباكات عنيفة بين عناصر الإخوان والأهالى، أسفرت عن 23 قتيلًا، وإصابة 220، وفى الخامس من يوليو لنفس العام اعتدى عناصر الإخوان على أهالى منطقة سيدى جابر فى الإسكندرية بالأسلحة النارية وزجاجات المولوتوف، وأسفرت عن مقتل 12 مواطنًا وإصابة 18.
وبعد مرور ما يزيد عن 7 سنوات مازالت تمارس هذه الجماعة تشهد مثل تلك الجرائم من قتل وتحريض على العنف، وقطع طرق، وتعريض حياة المواطنين للخطر.
وفى سياق متصل، اعترفت جماعة الإخوان الإرهابية رسميا بممارستها العنف فى ذكرى فض رابعة خلال السنوات الماضية، التى اعتبروها أعمالًا بطولية – على حد قولهم – فى الوقت الذى شنت فيه قيادات الجماعة هجوما على القيادات العواجيز بالإخوان لعدم وجود رؤية لديهم، مطالبين بمحاسبة تلك القيادات، فى الوقت الذى طالب فيه خبراء بضرورة أن يتم تسليم هذه الاعترافات للحكومات الغربية لمعاقبة الجماعة.
فى البداية اعترف عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى، بممارسة الإخوان للعنف، فى الذكرى الأولى لفض رابعة، وقال فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك":"زى النهاردة فى 2014 كان شباب المقاومة – على حد قوله - بيحرقوا قسم المطرية وقاطعين طريق مدينة الإنتاج وبيحرقوا أى بوكس شرطة يجرؤ أنه يظهر على أى طريق عام وبيسيطروا على موجة بث الراديو".
وأضاف القيادى الإخوانى، فى تصريح له: "قيادات الإخوان الآن تقوم بتشويه هذا الشباب التى تريد إعادة الجماعة بمعزل عن تلك القيادات التى تدير التنظيم فى الوقت الحالى".
وفى ذات السياق نفسه، اعترف أيضا محمد العقيد، عضو مجلس شورى الإخوان فى تركيا، بعنف الإخوان وقال فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك" قائلًا: "فى مثل هذا اليوم كنا بنحرق بوكسات الشرطة والأقسام ونقطع الطرق، وبعضنا النهاردة بدل ما يحاسب القيادات السياسية اللى ماعرفتش تحول كل هذه الأمور لإنجاز يحاسبون شباب الإخوان وبيقولوا عليهم كانوا مراهقين وشغلهم كان عشوائى ومجابش نتيجة".
وتعليقا على تلك الاعترافات، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن عدم اعتراف جماعة الإخوان فى السابق بالعنف لا يعنى عدم ارتكابهم الجريمة وغيرها من الجرائم فى مناسبات مختلفة فهم لم يستغلوا فقط ذكرى رابعة كل عام إنما فى كل الأحداث التى وقعت استغلوا ذكراها كل عام.
وأضاف الباحث الإسلامى، لـ"اليوم السابع"، أن قصد الإخوان من تلك الاعترافات هو ضخ دماء جديدة ومظلوميات جديدة لاستثمارها والمتاجرة بها.
من جانبه أكد طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، على ضرورة أن توثق تلك الاعترافات رسميا ويتم إرسالها إلى الحكومات الغربية كى تتعرف على إرهاب الإخوان وممارساتهم للعنف.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الجماعة كانت تحاول التبرؤ من حركات العنف التى تنتمى لها من أجل ألا يتغير الموقف الغربى ضدهم، إلا أن شبابها وقياداتها الآن يعترفون بوقائع عن ممارسة الشباب للعنف، وهو دليل إدانة جديد يضاف إلى أدلة الجرائم التى ارتكبتها الجماعة.
يوسف الحسينى لـ إكسترا نيوز: لجوء الإخوان لفبركة فيديوهات دليل على الإفلاس
قال يوسف الحسينى، المتحدث الإعلامى للقائمة الوطنية "من أجل مصر"، إن جماعة الإخوان هى المنبع الرئيسى لأى تنظيم إرهابى، مشيرا إلى أن الجماعة الإرهابية دائما تستغل الأطفال الصغار ويضعونهم فى الصفوف الأولى من مظاهراتهم ومسيراتهم، مؤكدا أن الدولة المصرية قامت بعمل العديد من المشروعات الضخمة والمهمة ما كان لها أن يتم الانتهاء منها فى ست سنوات فقط.
وتابع الحسينى، خلال لقائه فى برنامج الحقيقة المذاع على قناة إكسترا نيوز والذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، أن هناك صراعا داخليا بين قطبى الجماعة الإرهابية، مؤكدا أن سبب الصراع الدائر داخل الجماعة الإرهابية هو تعليق عزمى بشارة على تحويل كنيسة "آيا صوفيا" إلى مسجد.
وواصل الحسينى قائلا إن الجماعة الإرهابية فقدت سيطرتها على المثقفين فى مصر فاتجهت لمخاطبة البسطاء من الشعب المصرى، فخرجت عليهم بالمقاول الهارب المسمى محمد على، مشيرا إلى أن لجوء الجماعة الإرهابية لفبركة فيديوهات التظاهر دليل على إفلاسها.
يوسف الحسينى: جماعة الإخوان الإرهابية سقطت عمليا فى مصر وتم القضاء عليها
قال يوسف الحسينى المتحدث الإعلامي للقائمة الوطنية من أجل مصر، إن تنظيم الإخوان الإرهابي منذ بداية نشأته منذ عام 1928 حتى سقوطه عام 2013 هو تنظيم اعتاد العمل تحت الأرض فلم يعتاد على الاطلاق أن يعمل بشكل منظم وظاهر باعتباره حزب أو جماعة سياسية ولكنه احب العمل تحت الأرض، وتلك كانت الركيزة الرئيسية لتلك الجماعة الإرهابية.
وتابع الحسيني خلال لقائه في برنامج الحقيقة المذاع على قناة اكسترا نيوز والذى تقدمة الإعلامية اية عبد الرحمن، أن هذا التنظيم عندما اختطف ثورة يناير وبعدها الرئاسة وبعدها مجلس النواب بدء التخبط والارتباك لتلك الجماعة الإرهابية لانهم اعتادوا العمل في الخفاء وتحت الأرض، مؤكدا على أن تنظيم الجماعة الإرهابية سقط عمليا فى مصر وتم القضاء علية ولكنه لايزال لدية ركائز في دول أخرى.
وعلى جانب آخر، كان يوسف الحسينى، المتحدث الإعلامي للقائمة الوطنية من أجل مصر، قال إن التجربة الثانية لتشكيل تحالف انتخابى بعد مجلس الشيوخ يجمع معارضة لم تحدث من قبل، وها هى اليوم القائمة الوطنية من أجل مصر يتم تشكيل تحالف للمرة الثانية لخوض انتخابات مجلس النواب، مشيدا بالجهود المبذولة من كافة الأحزاب المشاركة والتى اتفقت على حب الوطن، منها حزب مستقبل وطن.