قال الأديب محمد المنسي قنديل أحد أعضاء شلة المحلة الأدبية، إن مدينة المحلة أخرجت شلة ثقافية أثرت الحياة الأدبية المصرية في مختلف فنونها، لافتا إلى أن تلك الشلة كانت نتيجة للطبيعة المتميزة التي كانت تشهدها مدينة المحلة باعتبارها طبيعة ولادة للأفكار.
وأضاف "قنديل" خلال لقائه مع الإعلامية قصواء الخلالي فى برنامج "المساء مع قصواء" المذاع عبر قناة "TeN"، أن تلاقي الأهواء والهوايات المشتركة كانت الرابط المشترك الذي جمعه مع الكاتب الكبير جار النبي الحلو، وباقي أعضاء شلة المحلة التي تعد أشهر شلة أدبية أثرت الحياة الثقافية والأدبية في مصر.
وأشار صاحب "يوم غائم فى فى البر الغربى" إلى أنه بعد اكتمال شلة المحلة كان لها اجتماع أسبوعي لمناقشة أخر الأعمال، والنتاج الأدبي الذي يقدمه كل عضو بهدف النهوض بمستوى أفراد الشلة الأدبية.
من جانبه كشف الكاتب والروائي الكبير جار النبي الحلو، عن أول لقاء جمعه بالكاتب الكبير محمد المنسي قنديل، باعتبارهما من أشهر أعضاء شلة المحلة الأدبية، لافتا إلى أن لقائهما الأول كان عقب الصف السادس الابتدائي في عام 1960م، في بداية تكوين شلة المحلة أشهر شلة أدبية أثرت الحياة الأدبية في مصر.
وأضاف "جار النبي" أن المنسي قنديل يعد أحد الكتاب المتميزين والمبدعين منذ الصغر، حتى أنه خلال دراسته في المرحلة الإعدادية كان يعمل على تحويل المناهج الدراسية إلى أعمال مسرحية وهو ما أثقل موهبته الأدبية في بداية مشواره مع الكتابة.
وأشار إلى أنهما من بين باقي أعضاء شلة المحلة كان يربطهما اتصال روحي منذ الصغر، لافتا إلى أنه كان كل منهما يعرض ما يكتبه على الآخر ليدلي بملاحظاته أولا باول قبل أن تخرج تلك الأعمال لباقي أعضاء شلة المحلة.