مرصد الإفتاء يؤكد أهمية وعى الشعب فى مواجهة محاولات الإخوان لإثارة الفوضى

السبت، 26 سبتمبر 2020 01:13 م
مرصد الإفتاء يؤكد أهمية وعى الشعب فى مواجهة محاولات الإخوان لإثارة الفوضى دار الإفتاء المصرية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن وعى الشعب المصرى فى مواجهة محاولات الإخوان الإرهابية وأخواتها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية لإثارة الفوضى ونشر الشائعات والأكاذيب؛ هو الرهان الرابح دائمًا لتحقيق الاستقرار ورفض التخريب وتفويت الفرصة على المتربصين بأمن واستقرار مصرنا الغالية.

وأشار مرصد الإفتاء، فى بيان اليوم، إلى أنه بين الحين والآخر تسعى جماعة الإخوان الإرهابية، وخلاياها النائمة، والمتآمرون على أمن واستقرار الدولة المصرية، إلى بث السموم والدعوات التحريضية المغرضة لنشر الفوضى والبلبلة فى البلاد، فى إطار مخططاتها لتنفيذ الأجندات والمؤامرات الخارجية التى تستهدف أمن واستقرار البلاد، وإثارة العنف، والترويج لتعطيل مصالح العباد، وتقويض قدرة الدولة على البناء والتنمية، إلا أن القيادة السياسية تراهن دائمًا على وعى وإدراك الشعب المصرى لهذه المؤامرات والمخططات الخبيثة التى لا يراد من ورائها سوى نشر الخراب والدمار فى البلاد.

 

وأوضح مرصد الإفتاء أن المخططات والمؤامرات الشيطانية للإخوان الإرهابية وخلاياها النائمة تستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار، وإشاعة الفوضى فى البلاد، وهدم مقدراتها الاقتصادية، وتكليف عناصرها بالداخل لتنفيذ هذه الأجندات والمخططات الشيطانية معتمدة على الترويج للشائعات والأكاذيب والأخبار المغلوطة والمفبركة لمحاولة تشويه مؤسسات الدولة الوطنية.

 

وكشف المرصد عن سعى الكتائب الإلكترونية لجماعات الفتنة والضلال بكل قوة لاستقطاب الشباب من خلال الأكاذيب والشائعات المسمومة التى تروِّج لها بهدف تقويض قدرة الدولة على العمل والبناء، واستمرار إنجاز المشروعات التنموية الكبيرة، وتعطيل مسيرة الدولة وقيادتها السياسية نحو تحقيق الاستقرار والأمن والرخاء لمصرنا الغالية.

 

ودعا مرصد الإفتاء إلى الانتباه جيدًا إلى المخططات والمؤامرات التى تحاك ضد الدولة لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن واستقرار البلاد والعباد من خلال تنفيذ الأجندات الخارجية ومن لا يريدون لوطننا الغالى مصر سوى الشر والتخريب والدمار.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة