كشفت دراسة أن متوسط التقاط كاميرات المراقبة صور للمواطنين الأمريكين يبلغ حوالى 238 مرة فى الأسبوع، وفقًا لتقرير جديد من موقع Safety، ويحدث معظم التصوير أثناء القيادة، ويتضمن هذا الرقم فيديوهات للمراقبة تم التقاطها فى العمل وعلى الطريق وفى المتاجر وفى المنزل، كما وجدت الدراسة أن الأشخاص الامريكيين يتم تصويره 160 مرة أثناء القيادة، حيث يوجد حوالى 20 كاميرا فى المتوسط على مسافة 29 ميلًا.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تم رصد الموظف العادى بواسطة كاميرات المراقبة 40 مرة فى الأسبوع، إنما بالنسبة لأولئك الذين يسافرون أو يعملون فى كثير من الأحيان فى المناطق التى تشهد دوريات عالية، فإن عدد المرات التى تم التقاطها فى الفيلم يرتفع إلى أكثر من 1000 مرة فى الأسبوع.
يحذر موقع Safety، وهو موقع مستقل يراجع منتجات وتقنيات السلامة، من صعوبة معرفة عدد كاميرات المرور التى تقوم فقط بتصوير اللقطات بشكل مؤقت أو تخزينها بشكل دائم.
كما يتم تثبيت الكاميرات بشكل متكرر فى المتاجر ومراكز النقل والنوادى الليلية وأماكن أخرى، ويتم تصوير الموظف العادى 40 مرة فى الأسبوع فى وظيفته أو حولها، على الرغم من أنه يمكن أن يختلف بشكل كبير حسب البيئة.
قال الباحثون أن موظفى التجزئة قد يتم تصويرهم مئات المرات فى الأسبوع، لكن فى المكتب قد تكون هناك كاميرا واحدة عند المدخل، أن وجدت".
قال الفريق البحثى، أن الناس يقللون بشكل كبير من حجم تسجيلهم، فوجد استطلاع عام 2016 من منشور المراقبة بالفيديو IPVM، أن غالبية الناس افترضوا أنه تم تسجيلهم أقل من خمس مرات فى اليوم.
وأثارت حالة المراقبة المتنامية قلق المشرعين والمدافعين عن الحقوق المدنية على حد سواء، حيث إنه بحلول العام المقبل، سيكون هناك ما يقدر بمليار كاميرا أمنية فى جميع أنحاء العالم، وفقًا لتقارير CNBC، وهناك 10 إلى 18% منها فى الولايات المتحدة وحدها.