القمر الصناعى الإماراتى "مزن سات" يتأهب للانطلاق للفضاء غدا

الأحد، 27 سبتمبر 2020 11:38 ص
القمر الصناعى الإماراتى "مزن سات" يتأهب للانطلاق للفضاء غدا القمر الصناعى الإماراتى "مزن سات"
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت صحيفة الاتحاد الإماراتية، أن برنامج الإمارات الفضائي، يتأهب لتسجيل إنجاز جديد ضمن الأقمار الاصطناعية، من خلال إطلاق القمر الاصطناعي المكعب «مزن سات» غداً، وذلك من قاعدة بليسيتسك الفضائية في روسيا.

وانتهت خلال الـ24 ساعة الماضية، العديد من التجهيزات الأخيرة الخاصة بصاروخ الإطلاق الروسي «سويوز»، والذي يحمل القمر «مزن سات»، إضافة إلى مجموعة من الأقمار الاصطناعية المكعبة ضمن المهمة الفضائية.

وسيوضع مزن سات في مدار متزامن مع الشمس، على ارتفاع 575 كيلو متراً، درجة ميلان 97.66، حيث سيقوم بتوفير البيانات وإرسالها، والتي سيستفيد منها فريق الطلبة من جامعة خليفة والجامعة الأميركية برأس الخيمة، عبر معالجة وتحليل البيانات التي تدور حول انبعاثات غاز الاحتباس الحراري خاصة الميثان وثاني أكسيد الكربون في دولة الإمارات، وذلك بعد تدريب فريق الطلبة من الجامعتين على العمليات في المحطات الأرضية، والتي تقع في مركز تكنولوجيا الفضاء والابتكار في جامعة خليفة والمحطة الأرضية في الجامعة الأميركية برأس الخيمة.

ووفقا للصحيفة الإماراتية، شهدت الفترة الماضية، انتهاء فريق العمل المشرف على القمر «مزن سات» من كافة التفاصيل الخاصة بجاهزية القمر للإطلاق في الدولة، حيث تم إجراء الفحوص البيئية وعدد من الفحوص المختلفة التي تبحث جاهزية القمر على تحمل الضغط الجوي وقدرته على الوصول للمدار ودخوله ضمن صاروخ الإطلاق، وذلك بهدف ضمان توفير المقومات المطلوبة لنجاح المهمة الفضائية للقمر، وقدرته على إرسال وتوفير المعلومات المطلوبة، والتي سيكون لها بالغ الأثر على العديد من الجهات البيئية في الدولة.

وأكدت شركة «اكسو لانش»، الشركة المطلقة للقمر «مزن سات»، إلى أن الإطلاق سيتم تمام الساعة 11 و20 دقيقة صباحاً بتوقيت جرينتش، أي الثالثة و20 دقيقة من مساء يوم الغد، حيث نشرت الشركة عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، عدداً من الصور للتجهيزات الحالية لصاروخ الإطلاق، والذي تم تجهيزه وإعداده ليحمل مجموعة من الأقمار الاصطناعية المكعبة إلى مدارها في الفضاء.

وشهد الأسبوع الماضي، قيام شركة الإطلاق بإجراء الفحوص النهائية للأقمار الاصطناعية المكعبة المشاركة في المهمة الفضائية، من خلال فريق عمل متخصص لضمان سير مرحلة الإطلاق بالشكل الصحيح، كما تم نقل الأقمار المكعبة إلى قاعدة الإطلاق، وذلك تمهيداً للحظة الإطلاق المرتقبة، والتي ستشكل إضافة نوعية جديدة لبرنامج الإمارات الفضائي، ودفعة جديدة ضمن مسار الأقمار الاصطناعية التعليمية المكعبة، وتأكيداً على القدرات الوطنية الطموحة ذات القدرة على الإنجاز والبذل وتحقيق الاستدامة المطلوبة من البرنامج الفضائي الوطني.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة