عقيدة تربى عليها الإخوان، وظهرت فى كل وسائل الإعلام التابعة لهم، والمدافعة عنهم، وخير مثال على ذلك قناة الجزيرة القطرية وقنوات الإخوان فى قطر وتركيا، حيث صارت عقيدتهم هى الكذب والتضليل، وصناعة محتوى كاذب والإصرار عليه، حتى يظن المشاهد أن ذلك المحتوى حقيقى، وصاروا مع الوقت طواعية يتجهون نحو كل محتوى كاذب ومزيف، حيث يمكن إطلاق عليهم مصطلح " المفبركون الجدد"، حيث اتخذوا من أدوات التكنولوجيا وسيلة لزيادة حجم الكذب والتضليل، وعدم مراعاة إرادة الشعوب، والاتجاه نحو الهدم والتدمير.
يقول هشام النجار الخبير في شئون الجماعات الإسلامية إن الفبركة والكذب وتزييف فيديوهات في محاولة لنشر رواية تخدم جماعة الإخوان وداعميها على غير الحقيقة أصبح جزءًا من عقيدة واستراتيجيات هذا التنظيم .
وأكد النجار أن تنظيم الإخوان فقد مصداقيته من قديم الزمن ومنذ نشأته ما يعني أن فقدان المصداقية ليس جديدًا على جماعة الإخوان.
وأوضح النجار أن الهدف من ذلك محاولة تغيير ثوابت المجتمعات والأوطان والحقائق المتعلقة بهويتها وأساليب ومناهج نهضتها ولأنه لا طريق ولا سبيل إلى ذلك سوى بالكذب والفبركة والافتراء والمزاعم الكاذبة فقد احترفت انتهاج تلك الأساليب .
وأشار إلى أنه لا فرق بين مرحلة وأخرى فهذا هو منهج وآليات الجماعة المعمول بها لكن فقط يتضح بشكل أكبر في مراحل معينة تتسم بمرور التنظيم بأزمات كبرى.
وتجدر الإشارة إلى أنه فى حلقة استثنائية على قناة إكسترا نيوز، قدمها خالد صلاح، رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة "اليوم السابع"، عرض فيها كواليس مظاهرات نزلة السمان، والتي أنتجتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بقيادة تامر مرسى، فى أحد استوديوهاتها، وأرسلتها للجزيرة وقنوات الجماعة الإرهابية، التى ابتلعت الطعم وأذاعتها باعتبارها مظاهرات حقيقية.
وقال خالد صلاح، خلال حلقة استثنائية حول تغطية إعلام الجماعة الإرهابية، على فضائية "إكسترا نيوز": "قنوات الشرق ومكملين ورصد اللي غطوا مظاهرات نزلة السمان، واحنا الإعلام المصرى بيخبى الحقائق ومبيعرضش المظاهرات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة