قالت الإعلامية شيريهان أبو الحسن، إن الطبطبة والحنية وكل تلك المعانى التى تدور حول نفس الأمر لم تعد موجودة مثلما كانت فى الماضى.
وأضافت الإعلامية شيربهان أبو الحسن، خلال تقديمها برنامج، "راجل و2 ستات"، المذاع على فضائية "أون أى"، أن الطبطبة والكلام الناعم من غير سبب يتراجع بشكل كبير من حياتنا خلال الفترة الراهنة.
وأشارت الإعلامية شيريهان أبو الحسن، إلى أن تراجع معانى الطبطبة والحنية سببها أننا أصبحنا مضغوطين ومشغولين بشكل كبير ونحن نقوم بكل الأعمال الإجرائية في حياتنا.
وتابعت شريهانأابو الحسن: أن الطبطبة هى رافد من روافد الرومانسية ولكنها ليست رومانسية، موضحة أن هناك أناسا يحبون التفاعل الجسدى وأناسا آخرين يحبون الاهتمام بهم بشكل كبير، لافتة إلى أن الرومانسية هي التعبير عن الحب.
وأكدت شيري، أن الرجل يحب بطبيعته يحب السيطرة الزوجية، وإنه حين يسمح رجل لزوجته أن تتسلّط عليه، فهذا يعني صراحةً أنه يتمتع بشخصيّة ضعيفة، وهو غير قادر على إمساك زمام الأمور، خصوصاً فيما يتعلّق بالحياة المنزلية، وهذه الشخصيّة لا تقتصر على العلاقات داخل المنزل الواحد، بل تتعداها لتشمل جميع جوانب الحياة المهنية والاجتماعية للرجل.
ويقال في هذه الأنواع من الرجال أنهم من الفئة السهلة والبسيطة التي لا يتطلب التعامل معها الكثير من التعقيدات او الإجراءات، موضحة أن أبرز الالتباسات التي تحوط شخصيّة الرجل الذي يسمح لزوجته بتولّي وإدارة كافة خبايا الحياة العائليّة والشخصيّة عوضاً عن مشاركتها ذلك، ما يحقّق نوعاً من المساواة ويضمن الاستقرار الزوجي بالمعنى الإيجابي له.
ومن جانب أخر، أضافت شيري أن الرجل الذي تسلّطت عليه أمّه عادةً ما تحلّ الزوجة مكان الأم في حال شهد الزوج طفولةً أو مراهقةً انصاع خلالها لجميع طلبات وأوامر أمّه ما أثّر على تكوين شخصيّته وجعلها تصطدم بأكثر من معوّق واحد يعرقل إمكانية تأسيس عائلة على أسس مستقرّة، لافتة إلى أن سيطرة الأم لابد أن تتبعها سيطرة الزوجة، ليس لأنها تريد السيطرة، بل لأن كيفية تصرّفه معها تدفعها إلى تبنى فعل السيطرة دون دراية وفي حال اعتادت المرأة على هذا السلوك، من الصعب امكانية تعديله، أما الاستقرار الزوجى فمرتبط بشخصية المرأة، وإذا ما كانت تحبّ القيادة أم لا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة