قناة الجزيرة.. تاريخ أسود مليء بالدماء في الدفاع عن الإرهاب بكل بجاحة.. وصفت الإرهابى هشام عشماوى بـ"المقاومة المسلحة".. وأضفت الشرعية على الكيانات الإرهابية.. وتساؤلات عديدة حول سر وصولهم للعناصر الإرهابية

الأحد، 27 سبتمبر 2020 10:54 م
قناة الجزيرة.. تاريخ أسود مليء بالدماء في الدفاع عن الإرهاب بكل بجاحة.. وصفت الإرهابى هشام عشماوى بـ"المقاومة المسلحة".. وأضفت الشرعية على الكيانات الإرهابية.. وتساؤلات عديدة حول سر وصولهم للعناصر الإرهابية قناة الجزيرة
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لدى قناة الجزيرة تاريخ طويل من دعم الإرهاب، حيث تستخدم منصاتها الإعلامية للدفاع عن الإرهابيين، ومن ضمن الوقائع الشهيرة فى هذا السياق حين قام الموقع الإلكتروني لقناة الجزيرة بنشر مقالا يصف فيه هشام عشماوى المدان بعقوبة الإعدام فى عدد من قضايا الإرهاب بأنه أحد قيادات ما أسمته بالمقاومة المسلحة، وهو ما اعتبره خبراء بأنه دعم واضح الإرهاب من جانب أجهزة المخابرات القطرية ومحور الدول المعادى لمصر.

المقال الذى أحدث ضجة واسعة حينها جاء تعقيبا على مسلسل الاختيار وتبرير لجرائم الإرهابيين التى وثقها المسلسل، واللافت أن كاتب المقال هو مصطفى البدرى أحد القيادات السلفية المتحالفين مع الاخوان فى تحالفهم، وكان أحد المتهمين بتسفير الشباب المصرى إلى سوريا.

وأثار نشر المقال مجموعة من التساؤلات حول السياسة الإعلامية لشبكة قنوات الجزيرة التى تقبل نشر مواد إعلامية تدعم الإرهاب، نظرًا لأن عشماوى كان مرتبطا بتنظيم القاعدة الموضوع على قوائم الإرهاب على مستوى العالم كله، حتى أن كثيرًا من التساؤلات تنشأ حول كيفية وصولهم للعناصر الإرهابية، وإجرائهم حوارات مع قيادات تنظيم القاعدة بشكل استثنائى، وهو الأمر الذى تم كشفه وفضحه فى مستندات منشورة وموثقة.

فى السياق نفسه يقول محمد حامد الباحث فى الشئون الدولية إن السياسة الإعلامية لقناة الجزيرة واضحة تمامًا فى مجال دعم الإرهاب ولذلك فإن هذا المقال هو محاولة لإضفاء مشروعية على أعمال العنف والإرهاب التى قام بها هشام عشماوى بالإضافة إلى أن الأثر الذي أحدثه مسلسل الاختيار كان هائلاً لذا ظهرت هذه المحاولات الساذجة للتقليل من أثره على الجمهور.

وأضاف: "أشد ما يخشاه الإرهابيون هو فضح جرائمهم أمام المجتمع فهم يعيشون فى الظلام ويعرفون جيدًا أن الدراما يمكن أن توثق جرائمهم فتبقى تطاردهم إلى الابد".

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة