لجأ مخبز ألمانى فى تشانغشا بمقاطعة هونان الصينية، إلى وسيلة مختلفة، للتعامل مع موظفين ضعاف السمع يستخدمون لغة الإشارة أثناء العمل، حيث يوظف المخبز بشكل أساسي موظفين ضعاف السمع، ويبدأون فى التحدث بلغة الإشارة بالكامل، ويوفر المخبز، الذى يملكه ويديره مواطن ألمانى يدعى إيوى بروتزر، فرص عمل يصعب الحصول عليها غالبًا فى أماكن أخرى.
فى المخبز
وعلى الرغم من الوعى المتزايد باحتياجات المعاقين، لا تزال الحياة تمثل تحديًا لضعاف السمع في الصين، والذين يقدر عددهم رسميا بما يتراوح بين 20 و 30 مليونًا.
وقال وان تينغ، البالغ من العمر 28 عامًا والذي يعمل فى المخبز منذ عام 2017 بعد مهمة سابقة فاشلة في تصميم الإعلانات ، إنه من الصعب "كسب أموال جيدة والحصول على تعليم"، بحسب thejakartapost.
وأضاف وان ، الذى يعاني من ضعف السمع منذ الولادة ويتحدث بلغة الإشارة التى ترجمها صاحب المخبز، "من الصعب العثور على عمل فى أماكن أخرى.. تحتاج إلى معرفة شخص ما حتى تتمكن من العثور على عمل جيد.. إذا لم يكن الأمر كذلك، فلديك خيارات قليلة" .
وقال بروتزر البالغ من العمر 50 عامًا، إنه نظرًا لتحديات التواصل التي يواجهونها، غالبًا ما يتم توجيه ضعاف السمع إلى العمل الذي يتطلب استخدام اليدين بمهارة، مما يجعل المخبز مناسبًا.
جاء صاحب المخبز وزوجته دوروثى لأول مرة إلى تشانجشا فى عام 2002 مع مؤسسة خيرية ألمانية لمساعدة الأطفال ضعاف السمع، وتولى إدارة المخبز في عام 2011 وقام منذ ذلك الحين بتدريب حوالى 20 خبازًا، يذهب معظمهم للعمل في المخابز أو المطاعم أو الفنادق الأخرى.
أدى الانتقال إلى خدمة الطلبات الخارجية بدون لمس أثناء الوباء إلى استمرار ازدياد حجم المبيعات، وعرف الكثيرون بالمخبز هذا الصيف بفضل سلسلة من التغطية الإعلامية الصينية المبهجة.
قال بروتزر إن العمل يرتفع بمقدار 5 أضعاف عن العام الماضي، والتحدي الآن هو تلبية الطلبات .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة