يجرى رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، تحريات مكثفة فى واقعة العثور على جثة أحد الأشخاص طافية بنهر النيل فى العياط، ولجأ رجال المباحث إلى فحص بلاغات التغيب المحررة فى الآونة الأخيرة، للتوصل لهوية الشخص المعثور على جثته، بالإضافة إلى تعميم نشرة بمواصفات الجثة على أقسام الشرطة، بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام، فى محاولة للتعرف على الضحية.
وأجرى رجال المباحث مناظرة للجثة، وتبين أنها لشخص من ذوى الاحتياجات الخاصة، وتم نقلها إلى مشرحة المستشفى العام، تمهيدا لاتخاذ قرار بشأنها من جانب النيابة العامة التى باشرت التحقيق.
وانتشل رجال الإنقاذ النهرى جثة أحد الأشخاص تم العثور عليها طافية بنهر النيل فى العياط، وتبين من خلال مناظرة الجثة أنها لشخص من ذوى الاحتياجات الخاصة، مجهول الهوية، يرتدى كافة ملابسه، ويكثف رجال المباحث إجراء التحريات، لكشف ملابسات الواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق.
وعثر عدد من الأهالى على جثة طافية بنهر النيل، فى إحدى القرى التابعة للعياط بالجيزة، فتم إخطار غرفة النجدة بالجيزة، وأمر اللواء هشام صادق مدير إدارة الحماية المدنية بالجيزة، بانتقال رجال الإنقاذ النهرى، برئاسة العميد ماجد سعفان مدير إدارة الإطفاء إلى المكان، وتم انتشال الجثة، كما انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، لإجراء التحريات، وكشف ملابسات الواقعة، وباشرت النيابة التحقيق.
جدير بالذكر أن الغرق هو موت ينتج عن الاختناق بالماء أو السوائل الأخرى، ويمكن للشخص الذى لا يعرف السباحة أن ينجو من الغرق بالطفو على سطح الماء، ويتحقق الطفو بالاستلقاء على الظهر، وترك الجسم فى حالة استرخاء، وعادةً يفشل الشخص فى التمكن من الطفو، ويكون السبب فى هذه الحالة هو الخوف الذى يؤدى إلى تصلب الجسم وغطسه، ويعد الغطس بزمن يقل عن دقيقتين، يدخل الشخص فى غيبوبة، ولكن الموت لا يحدث.
والغرق، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، هو السبب الرئيسى الثالث للوفاة فى العالم، وهو ما يمثل 7% من جميع الوفيات الناجمة عن الإصابات ذات الصلة به طبقا لتقديرات إحصائيات الوفيات غرقا 388.000 فى عام 2004، باستثناء تلك التى تعزى إلى الكوارث الطبيعية، علماً بأن 96% من هذه الوفيات تحدث فى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.