أعلنت وزارة الصحة السودانية أنها وفرت بدعم من وزارة المالية وبالتعاون مع شركاء الوزارة، ما نسبته 60% من احتياجات خطة الاستجابة لطوارئ الخريف، والتي شملت الأدوية والحزم العلاجية ومعينات سلامة المياه ومتطلبات مكافحة نواقل من مبيدات وأجهزة رش.
وأوضحت وزارة الصحة - في تقرير عن خطة الاستجابة للخريف - أن خريف هذا العام شهد مناسيب وزيادة غير معهودة للفيضانات لم تحدث منذ 100 عام مع زيادة في الأمطار والسيول، مما يُنذر بحدوث معدلات عالية من الأمراض المعدية المرتبطة بسلامة المياه والإصحاح البيئي وتوالد نواقل الأمراض، مثل (الملاريا، الكوليرا، الحميات النزفية "الضنك - الشيكونقونيا - حمى الوادي المتصدع")، إضافة لتأثيراتها على استمرارية تقديم الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية.
وقالت الوزارة "إنها انتهجت مبدأ الاستعداد المبكر للطوارئ الصحية للخريف بالتنسيق مع الشركاء والجهات ذات الصلة منذ بداية عام 2020، بوضع خطط الاستعداد والاستجابة، لافتة إلى أنها تقوم بالإشراف المستمر على نظم الإمداد وتقديم الدعم اللوجستي بهدف إيصال الاحتياجات الأساسية للولايات، والمتمثلة في إمداد ما نسبته 60% من الأدوية والمستهلكات من الإمدادات الطبية لكل الولايات".
وأضافت "كما تمت الاستجابة العاجلة للولايات الأكثر تأثرا والولايات ذات الخطر العالي، ومنها الخرطوم، لافتة إلى أنها تعمل في المستقبل القريب على معالجة قصور الدعم اللوجيستي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة