"تجار الطفولة" وثائقي لليوم السابع يكشف تجنيد جماعة الإخوان لأطفال مصر.. الإرهابية تستغل براءة الأطفال لتنفيذ مخططاتها الإجرامية.. وكلمة السر في لجنة الأشبال (فيديو)

الإثنين، 28 سبتمبر 2020 06:10 م
"تجار الطفولة" وثائقي لليوم السابع يكشف تجنيد جماعة الإخوان لأطفال مصر.. الإرهابية تستغل براءة الأطفال لتنفيذ مخططاتها الإجرامية.. وكلمة السر في لجنة الأشبال (فيديو) تجار الطفولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على مدار السنوات الماضية حاولت الجماعة الإرهابية لم شملها من جديد، وتثبيت أركانها، ولكن دون جدوى، فلجأت إلى دعوات التحريض ومحاولات إثارة الفتن التي دائما ما تبوء بالفشل.. إذا فماذا يفعل التنظيم الإرهابى ليثبت وجوده؟

 
يلجأ لمسار آخر لإنقاذ مستقبله.. فقرر تجنيد أطفال مصر عبر هيكلة لجنة الأشبال، وتشكيل جناح جديد باسم "وحدة الشرائح".. فكيف تحدث عملية التجنيد؟
 
هذا ما نكشف عنه في الفيلم الوثائقي التالي، ونستعرض آلية عمل تلك الوحدة التى تضم أكثر من 30 عنصرا إخوانيا بالخارج والداخل.
 
وتوفر قيادات الجماعة فى الدوحة وإسطنبول 50% من التمويل، فيما تتكفل الشُّعَب بباقي التمويل من الاشتراكات والتبرعات. ويتمثل هيكل وحدة الشرائح فى ثلاثة أقسام وهى: 
 
"الأمانة" والتى تضم مسئولا إشرافيا من اللجنة العليا، وأمينا عاما ونائبا عنه، وممثلا عن اللجان الفنية.  و"المجلس" المُشكّل من المسئول والأمين ومُمثّلى القطاعات الجغرافية مع جواز استدعاء بعض أعضاء اللجان للاجتماعات حسب الظروف والحاجة. 
 
وأخيرًا "اللجان الفنية" المُوزَّعة على 4 مسارات، تُغطّى: التربية، والمدارس، والتنمية والإبداع، والإعلام والوعى.
 
ويكشف الفيلم أيضا أنه وبعد اكتمال الهيكل التنفيذى للوحدة وفروعها، يتم إنجاز 6 مشروعات نوعية، فضلا عن 5 برامج تربوية دائمة، تتضمن أفكارا لتوظيف المناسبات والأحداث الإسلامية فى ربط الأطفال بأصدقائهم أو مسؤولى وحداتهم من خلال أنشطة الصيف والمعسكرات ومشروع الكتاتيب والمقارئ وحلقات المساجد وغيرها. 
 
وعلى الصعيد التنفيذي، يوضح الفيلم انه يتم إعداد مشروع إعلامى المستقبل، وتجهيز فريق "السوشيال ميديا" حتى يكون قادر على إدارة الحملات الإعلامية.
 
وسيتم التركيز على التجنيد المباشر عبر وضع قائمة بالمدارس على مستوى الجمهورية وإعداد دراسات شاملة عنها لاختيار المنشآت الأكثر صلاحية أو ما تُسمّيها الجماعة بـ"المدرسة النموذجية". 
 
وتتضمن الخطة أيضًا ما يسمى بـ"لجنة المدارس" وتقع فى نطاق اختصاصها المدارس الحكومية والعامة والخاصة ومراكز الدروس الخصوصية والمدارس الأمريكية والـ IG والمراكز الثقافية، وتعاونها لجنة أخرى باسم "لجنة التربية" مهمتها ذرع أكبر عدد ممكن من أعضاء داخل المراكز المسؤولة عن وضع المناهج.
 
ولن تقتصر الخطة على المدارس فقط بل هناك أماكن بديلة مثل مراكز التعليم والكمبيوتر والألعاب والمؤسسات الاجتماعية. 
 
وهناك أهداف يجب على العناصر تحقيقها أهمها: استغلال العمل الدعوى لتوسيع الانتشار واختيار العناصر الأفضل من وسط المجموع.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة