قال الدكتور أحمد فتحي، عميد معهد القلب السابق، إن الألعاب الإلكترونية تضع الأطفال تحت ضغط كبير، جاء ذلك خلال الفقرة الموسعة لتليفزيون اليوم السابع اليوم، والتي سلط خلالها الضوء على وفاة طفل فى الثانية عشرة من عمره إثر إصابته بسكته قلبية نتيجة استخدامه لعبة "بابجى" لساعات متواصلة، حيث أعد الفقرة محمد محسوب وقدمتها رغدة بكرة.
وتحدث عميد معهد القلب السابق عن وفاة الطفل أثناء لعب "بابجي" ببورسعيد، وقال: "إن أي إنسان يتحكم في قلبه الجهاز العصبي السمبثاوي والجهاز العصبي الباراسمبثاوي، ويحدث تعادل بين العمل في الجهازين أثناء العمل والرياضة والنوم والأكل والخوف والضغط، موضحاً أن التعادل يكون في إطار المنظومة الطبيعية للجسم التي خلقها الله".
وأشار عميد معهد القلب السابق إلى أن البعض يخاف حينما يجد ارتفاعاً في ضربات قلبه وتصل إلى 100 بدلاً من 70 أو 140 بدلاً من 100. وأكد أن الضغط يؤدى لتغيير ضربات القلب وزيادة الضغط على الطفل أدى إلى زيادة ضربات القلب أو ذبذبة بطينية أو توقف القلب وكلها علامات تؤدى إلى وفاة بعضلة القلب.
وأشار إلى أن هناك دلالات تحدث فى بعض الأحيان قبل توقف القلب عن العمل وحدوث الأزمة القلبية مثل زيادة ضربات القلب أو أدائه الضعيف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة